قال الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولى العام،  إن الإجراءات الأحادية الأثيوبية الإستفزازية لن تفيد .وأضاف سلامة فى تصريح خاص لصدى البلد  أن الأعمال القانونيه الدوليه التي تصدر من جانب واحد هى تلك الأعمال التى تعد تعبيرا عن إرادة شخص قانونى دولى واحد  مثل( الحالة الإثيوبية)و هي عاده لا ترتب نتائج أو أثار قانونيه معينة إلا إذا لابستها ظروف خاصة  تبرزها في صوره معينه، وتجعل منها الإرادة الرئيسية التى تتدخل لإحداث الأثر القانونى،  وليس معنى هذا أن هذه الإرادة المنفرده هي التي تخلق الأثر القانونى. وأشار "أستاذ القانون الدولى العام" أن الاحتجاج الدولي الذي صدر عن كل من مصر  والسودان بشأن الأعمال الانفراديه الأحادية التي قامت بها إثيوبيا فى السابق بالملء الانفرادي الأول دون إخطار أو اتفاق مع مصر والسودان ثم الإنذار الإثيوبى بالملءالثانى فى صيف هذا العام لسد النهضة الأثيوبى يعبر تعبيرا صريحا عن إرادة الدولتين فاعتبار أن واقعه معينة وهى ( الملء المرتقب لسد النهضة فى شهر يوليو) يعد من الأمور غير المقبولة من وجهة نظر مصر والسودان. وأكد أن الاحتجاج المصرى السودانى على الإجراءات الإنفرادية الإثيوبية يعنى أنهما لن يتنازلان ولن يتركا اختيارا لحق كل منها بموجب اتفاقية إعلان مبادئ سد النهضة والتى تقضى بوجوب اتفاق إثيوبيا مع مصر والسودان على ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبى.