بعد فرز أكثر من 87 في المئة من الأصوات لصالح تشكيل نتنياهو للحكومة مجددا ما لم تحدث مفاجآت. ** فرص نتنياهو فاستنادا إلى نتائج فرز 87.5 في المئة من الأصوات يحصل حزب "الليكود" برئاسة نتنياهو على 30 مقعدا في حين يحصل حلفاؤه حزب "شاس" على 9 مقاعد، وحزب "يهودوت هتوراه" على 7 مقاعد، وحزب "الصهيونية الدينية على 6 مقاعد. وتشير نتائج الفرز إلى حصول حزب "يمينا" برئاسة نفتالي بينيت على 7 مقاعد لكن ما زال ينبغي على نتنياهو إقناعه بالانضمام إلى حكومته حال تشكيلها. وحتى في حال موافقة بينيت على الانضمام إلى الحكومة فإن نتنياهو سيكون قد حصل على 59 مقعدا، فيما يحتاج إلى 61 مقعدا بالكنيست المشكل من 120 مقعدا من أجل تشكيل حكومة. وليتمكن من تشكيل حكومته قد يلجأ نتنياهو إلى حزب "القائمة العربية الموحدة" برئاسة منصور عباس الذي يحصل على 4 مقاعد وفق نتائج الفرز مقابل بعض الوعود لصالح المواطنين العرب. ** الأحزاب المعارضة وتقول الأحزاب المعارضة لبقاء نتنياهو في رئاسة الحكومة، إنها تسعى لتشكيل حكومة بديلة وهو ما يقود إلى السيناريو الثاني المحتمل. والأحزاب المعارضة لنتياهو هي "هناك مستقبل" الوسطى برئاسة يائير لابيد وحصل، وفق النتائج الأولية على 17 مقعدا، و "أزرق أبيض" اليميني الذي حصل على 8 مقاعد، و"إسرائيل بيتنا" اليميني الذي حصل على 7 مقاعد، و"العمل" الوسطي الذي حصل على 7 مقاعد، و"أمل جديد" اليميني الذي حصل على 6 مقاعد، و"ميرتس" اليساري الذي حصل على 5 مقاعد. وتضاف إليها القائمة المشتركة، وهي تحالف 3 أحزاب عربية، التي حصلت على 6 مقاعد. ووفق السيناريو الثاني فهذا يعطي هذه الكتلة 56 مقعدا ما يجعلها بحاجة إلى القائمة العربية الموحدة برئاسة عباس وربما حزب بينيت نفسه. غير أن هذه الكتلة غير متجانسة سياسيا وتختلف بشكل كبير في مواقفها السياسية. ** عودة إلى الانتخابات وفي حال عدم تمكن أي من الكتلتين المؤيدة لنتنياهو والمعارضة له من الوصول إلى 61 صوتا فإنه سيتعين على الإسرائيليين العودة بعد عدة أشهر إلى صناديق الاقتراع. ووفقا لهذا السيناريو وهو الثالث، فإنه حال صدور النتائج النهائية سيكلف الرئيس الإسرائيلي رؤوبين ريفلين نتنياهو أو من تختاره الكتلة المنافسة حال فوزها لتشكيل حكومة في غضون 28 يوما يمكن تمديدها بموافقة الرئيس الإسرائيلي لمدة 14 يوما. وفي حال فشل هذا المرشح بتشكيل الحكومة فإن الرئيس الإسرائيلي سيكلف شخصية أخرى بتشكيل حكومة في غضون 28 يوما غير قابلة للتمديد. وفي حال فشل المرشح الثاني بتشكيل الحكومة فإن الرئيس الإسرائيلي يعيد الأمور إلى "الكنيست" الإسرائيلي الذي يتعين عليه إما الطلب من ريفلين تكليف شخصية تحظى بدعم 61 نائبا بتشكيل الحكومة أو أن يحل الكنيست نفسه. وفي حال حل الكنيست نفسه فإن إسرائيل تعود إلى صناديق الاقتراع بعد 3 أشهر من حل الكنيست. ويترقب الإسرائيليون استمرار فرز الأصوات مع التغير المستمر لأعداد المقاعد للكتل المختلفة، فيما من المتوقع أن تعلن لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية النتائج الرسمية خلال اليومين القادمين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.