أول الكلام: العين تعشق قبل القلب أحيانا، لكنها لا تحسن الاختيار دائما ! ] عشاق كرة اليد على موعد مع ثلاث مباريات من العيار الثقيل عندما يلتقي منتخبنا الوطني لكرة اليد مع فراعنة كرة اليد المصرية بكتيبتها المحترفه بقيادة نجمها الأول أحمد الاحمر خلال الفترة من 25 الى 28 من الشهر الحالي. أعتقد أن دعوة واختيار المنتخب المصري الشقيق لهذه المناسبة هي خطوة موفقة جدا ولها مكاسب كثيرة تتحقق باستضافة هذه النوعية من المنتخبات العالمية للعب امام منتخبنا الوطني الذي يستعد للتصفيات الاولمبية وتصفيات كاس العالم. وطبعاً اكتمال هذه الخطوة لا يتحقق الا بتواجد جماهيرنا التي عودتنا دائما بالحضور والوقوف خلف الفريق حتى لايكون منتخبنا غريبا في وطنه. الرسالة وصلت يا ( حسن راشد وبوشهاب والعاشوري والسماهيجي).. الدور عليكم. ] على صعيد متصل بهذه الإستضافة فمن الواجب علينا أيضاً التقدم بالشكر الى صاحب الرعاية سيد حسن نعمان المدير العام لشركة سباير للسفريات ودعمه لكرة اليد وهو بلا شك سيكون مكسباً للعبة في هذا الزمن الصعب. ] كما نتمى من شركة سباير للسفريات وبالتنسيق مع اتحاد اللعبة ان يدرسا فكرة إقامة بطولة دولية في البحرين سنويا على غرار بطولة (يلو كب) التي تقام سنويا في سويسرا أو على غرار بطولة( أيفري) التي تقام سنويا أيضاً في فرنسا؟ وذلك باسم الراعي ويتم دعوة المنتخبات الأوربية وان تتكفل بهذه البطولة شركة سباير مع دمج بعض الشركات الاخرى متمنيا ان تتم دراسة هذا المقترح. ] عندما ندخل في منافسات ومفاوضات مع اندية منافسة و ننجح في صفقة التعاقد مع لاعب او مدرب نقول لقد نجحنا وكسبنا التحدي، ولكن عندما نخسر احدى هذه الصفقات فهجومنا واتهاماتنا جاهزة للاخرين من دون ان نلوم انفسنا اونعترف بالقصور.. هذه احدى مشاكلنا الادارية، ولا اعلم الى متى سنظل بهذا الحجم من السذاجة العقلية والعاطفية؟. ] لا زلت اجهل اسباب الصرف الخيالي للاندية في لعبة كرة السلة للفوز ببطولة الدوري، وما هو المردود من جراء هذا الصرف الذي يحصل عليه النادي في حالة فوزه ببطولة الدوري. ] إذا أردنا أن نحدث نقلة نوعية في الألعاب الجماعية فلا بد من حدوث أشياء كثيرة أولها الابتعاد عن تفضيل الأندية على المنتخبات والنظر للمصلحة العامة أولا وأخيرا. آخر الكلام: اثنان لا يغيران رأيهما أبداً .. الجاهل والميت .( وليم شكسبير)