شهدت محلات بيع الجوالات بمكة المكرمة انتعاشا كبيرا في حجم مبيعاتها لكثرة حجاج بيت الله الحرام والعاملين في الحج نتيجة لانشغالهم بأداء واجباتهم والتزاماتهم في الحج وعدم وجود الوقت الكافي لشحن بطارية الهاتف الجوال. وأوضح عدد من المتعاملين في سوق الجوالات بمكة المكرمة لـ(الجزيرة أونلاين) أن مبيعات (الشاحن السفري) لأجهزة الجوال الحديثة قد شهدت ازدهاراً لافتاً هذه الأيام وكذلك أجهزة (ابوكشاف) بكافة موديلاتها، حيث يحرص الكثير من ضيوف الرحمن على شراءها لضمان عدم الانقطاع عن ذويهم خلال موسم الحج سواء في مكة المكرمة آو المشاعر المقدسة. وقال أحد أصحاب محلات الجوالات: نظرا لكثرة حجاج بيت الله الحرام المتواجدين في مكة المكرمة تسببت في انتعاش محلاتنا، مشيراً إلى أن أجهزة الهاتف الجوال التي لا تحمل أي مميزات أو تقنيات حديثة أو ما تسمى بأجهزة (ابوكشاف) سجلت رواجا كبيرا من قبل الحجاج والعاملين في الحج حيث يقومون بشراء أعدادا كبيرة منها نتيجة لانشغالهم بأداء واجباتهم والتزاماتهم ومناسكهم في موسم الحج وعدم وجود الوقت الكافي لشحن بطارية الهاتف الجوال، مبينا أن أسعار (الشاحن السفري) تتراوح ما بين (50 – 200 ) ريالا وذلك بحسب الجودة والصناعة وكذلك اختلاف عدد مرات الشحن، فيما جوالات (ابوكشاف) هي صناعة فيتنامية وهندية حيث تبدأ أسعارها من 80 ريالا وتصل إلى 120 ريالا للجوال الواحد وذلك بحسب اختلاف الموديل والنوع.