الحجاج ينعشون أسواق جـدة بالـ«الأقمشــة والعطـور»

  • 10/22/2013
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

انتعشت المتاجر والمحلات والأسواق الكائنة بوسط جدة، وبالتحديد أسواق باب مكة وباب شريف وشارع قابل وساحة القطار بعودة الحجيج من المشاعر المقدسة، بعد أن من الله عليهم بأداء فريضة الحج بيسر وسهولة، حيث ازدحمت محلات الهدايا والعطور والأقمشة بالحجاج الذين زحموا السوق لشراء الهدايا لأقاربهم في بلدانهم قبل سفرهم ومغادرتهم إلى خارج المملكة. يقول رفعت الشاوي «مصري»، بأن وسط جدة يذكره بمدينة القاهرة من حيث الحركة الشرائية وازدحام الشوارع بالمتسوقين، مشيرا إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يزور فيها أسواق البلد ليشتري منها بعض الهدايا لوالدته وزوجته بمصر؛ كما قدم الشاوي شكره العميق لحكومة خادم الحرمين الشريفين على ما قدمته وتقدمه للحجيج من وسائل الراحة والأمان لإتمام هذه الفريضة. أما عبدالمنان «باكستاني» فرصدته عدسة «عكاظ» وهو يهم بشراء عدد من الأقمشة لبعض أقاربه، وأضاف: «ما أشتريه من هدايا لأهلي وأقاربي، تعبير مني عن الفرحة التي أعيشها بعد تحقيق حلمي بأداء فريضة الحج التي جمعت الكثير من أجل أن أؤديها». وزاد عبدالمنان: «سأقوم بشراء العديد من العطورات لزوجتي التي تنتظرني في باكستان». وأكد جاسم «بائع عطور» لـ «عكاظ» أن مبيعات العطور في شهر ذي الحجة بالنسبة له تعد الأكثر والأكبر، حيث يجني أرباحا تفوق العشرين ألف ريال كلما انتهى شهر ذي الحجة، مشيرا إلى أن العطورات تعتبر من الهدايا التي يحرص الحاج على شرائها وبكميات كبيرة للإهداء والذكرى. أما عبدالغفور «بائع أقمشة» فأفاد بأن الأقمشة تنتعش مبيعاتها في مثل هذه الأيام تزامنا مع عودة الحجيج كما أن أغلبهم لا يفاصل كثيرا في سعر القماش، كما أن بعض الحجاج يشترون الأقمشة بـ«الطاقة» وهذا ما جعل الأرباح هذا الشهر تعتبر في ذروتها. وتقول مواطنة شابة وأختها الصغرى تبيعان بعض المسابح والهدايا والألعاب الإلكترونية على إحدى البسطات بجوار مركز المحمل التجاري لـ «عكاظ» بأنها تحرص كل عام في مثل هذه الأيام على عرض بضاعتها أمام الحجيج العائدين والذين يحرصون على شراء الهدايا من مسابح وخواتم وألعاب ومكائن الحلاقة ودهن العود من عندها، وأضافت: «نحمد الله على ما نجنيه من أرباح هذه الأيام فهي تعادل عملنا طيلة الشهرين الماضيين».

مشاركة :