قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إن بلاده تمكنت من استرجاع ما لا يقل عن 44 عقارا من بينها قصور وشقق في فرنسا ضمن عملية استرجاع الأموال المنهوبة والمحوّلة نحو الخارج معلنا عن عمليات أخرى ستعلن خلال الشهر الجاري. وأكد الرئيس تبون انه ملتزم بقراره لاستعادة هذه الأموال فور صدور الأحكام النهائية في حق المتورطين في قضايا الفساد مشيرا إلى ان دول الإتحاد الأوروبي مساعدة لمساعدة الجزائر في هذا المسعى، خصوصا ان بعض الشركات الأوروبية كانت متورطة في كثير من قضايا الفساد وتحويل الأموال الجزائرية واستثمارها في أوروبا. وأضاف تبون في لقائه مع وسائل إعلام محلية: "هناك أخبار مفرحة للشعب الجزائري" بخصوص ملف الأموال المنهوبة بداية من هذا الشهر. شركات أوروبية متورطة وشدد الرئيس الجزائري على أنه "لن يتخلى عن تعهداته باستعادة هذه الأموال"، لافتا إلى أن "رجال أعمال استفادوا من 6 مليار دينار ولم يعيدوا منها سوى 15 بالمئة". ولفت تبون إلى أن الجزائر استرجعت بالفعل ممتلكات في فرنسا تشمل شققا وقصورا وعقارات مختلفة، مشيرا إلى أن "هناك شركات أوروبية متورطة في عمليات الفساد وتضخيم الفواتير." وشهدت الجزائر في الأشهر الأخيرة سلسلة محاكمات بتهم الفساد طالت رجال أعمال ومسؤولين سابقين في حكومة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
مشاركة :