أكد العميد عيد محمد ثاني حارب مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي، أن المنهجية العلمية التي ينتهجها مركز حماية الدولي من خلال إقامة العديد من الفعاليات الطلابية والمُلتقيات والورش العملية، جاء نتيجة دراسات مستفيضة وتجارب أشارت إلى أن رفقاء السوء ووقت الفراغ وحب التجربة يأتون في مقدمة الأسباب التي تُودي بالشباب نحو الإدمان بكافة أنواعه وأشكاله، لهذا فنحن نسعى لأن نبتكر برامج جديدة وحديثة ومُواكبة للواقع المُعاصر الذي يعيشه الشاب للتأثير على أيدلوجية تفكيره إيجابياً، ونتمكن من بناء سد منيع أمام كل ما شأنه أن يهدم حاضره ومستقبله. جاء ذلك في كلمة العميد عيد حارب التي ألقاها في ختام ملتقى الربيع الطلابي 2021، والذي نظمه مجلس شرطة دبي الطلابي التابع لمركز حماية الدولي في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وهيئة المعرفة والتنمية البشرية، عبر تقنية البث المرئي، لأسبوع كامل. وتابع أن شرطة دبي تؤكد استباقيتها في توظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي من خلال تحويل ملتقى الربيع الطلابي 2021 من الشكل التقليدي الاعتيادي إلى ما يُشبه أحد أهم وأبرز المنصات المتكاملة والجاذبة للطلاب بمختلف الأعمار والفئات والجنسيات، وذلك عبر تقنية البث المرئي، لافتاً إلى أن برامج الدورة لاقى تفاعلاً من الطلاب، موجهاً شكره لوزارة التربية والتعليم كشريك استراتيجي لشرطة دبي. من جانبه، ذكر العقيد عبدالله حسن مطر الخياط مدير مركز حماية الدولي بأنه فخور بحجم المشاركة الطلابية الكبيرة، وبالتنوع الثقافي المختلف، منوها بأن عدد الطلاب المسجلين بالملتقى بلغ 753 طالباً وطالبة، يمثلون أكثر من 29 جنسية مُقيمة على أرض الإمارات.