قتل ما لا يقل عن 40 شخصا بينهم امرأة وطفلة خلال غارات شنتها قوات النظام السوري أمس، على أحياء في مدينة حلب وريفها. وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن مقتل ما لا يقل عن 14 شخصا وإصابة العشرات بجراح إثر القصف من طائرة حربية على حي طريق الباب الواقع شرق مدينة حلب، كما نفذ الطيران الحربي 4 غارات جوية على مناطق في مدينة الباب وبلدة تادف الواقعتين شمال شرق المدينة ما أدى إلى مقتل 15 مواطنا بينهم سيدة وطفلة. وأكد المرصد أن مقاتلي المعارضة السورية سيطروا على حقل نفطي استراتيجي شرق سوريا. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن، أمس إن مقاتلي المعارضة وكتائب أخرى مقاتلة سيطروا على حقل العمر النفطي بشكل كامل، عقب اشتباكات مع القوات النظامية. وأضاف أن الحقل يعد أكبر وأهم حقل نفط في سوريا، مؤكدا أنه بهذه السيطرة أصحبت القوات النظامية فاقدة للسيطرة على حقول النفط في المنطقة الشرقية بشكل كامل. وكثف الطيران الحربي السوري غاراته على مناطق عدة في ريف العاصمة دمشق بالتزامن مع استمرار الاشتباكات في منطقة القلمون الاستراتيجية. واستهدف الغوطة الشرقية ومدينتي معضمية الشام وداريا وبلدة بيت سحم ومخيم خان الشيح. وترافق القصف مع اشتباكات بين قوات النظام السوري المدعومة من مقاتلي حزب الله اللبناني وبين قوات الجيش السوري الحر على أطراف بلدة بيت سحم من جهة مطار دمشق. إلى ذلك، نجا وزير المصالحة الوطنية علي حيدر، من هجوم على سيارته أمس لكن سائقه قتل. وينتمي حيدر لما تسميه حكومة الأسد «المعارضة الوطنية» وهي جماعات سياسية تعتبر نفسها منافسة لحزب البعث الحاكم بزعامة الأسد لكنها لا تدعم الثورلاة السورية. وقال مصدر حكومي إن حيدر لم يكن في السيارة أثناء الهجوم، لكنه لم يقل أين كان الوزير.