قد تتعرض أنجح الشركات إلى تخبط، إذا كان مؤسسها يفتقر إلى المهارات المناسبة، فربما تبدو رحلة تأسيس شركة في جراج المنزل، وتنميتها حتى تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات، مثيرة للغاية، لكن لا يدري كثيرون أن وراء الكواليس، ليال بلا نوم، وقرارات مؤلمة. يبدو رائد الأعمال الذي يؤسس شركته، كمن يتعرض للكم في وجهه كل يوم، فتارةً يتعرض لمنافسة شرسة، وتارةً يشتكي موظفوه، وغير ذلك من أمور صعبة، فهل يُصيبه هذا بالذعر، أم يوقظه؟ جزء كبير من العزيمة والمرونة هو أيضًا معرفة كيفية تسير الراحة. عندما تمر بيوم شاق، امنح نفسك وقتًا للتركيز من خلال عزيمتك، بأنك ستعود أقوى غدًا. مع حالة عدم اليقين في عام 2021، على رواد الأعمال أن يكونوا أكثر صرامة من أي وقت مضى لتوجيه شركاتهم في الاتجاه الصحيح؛ وذلك من خلال تعلم المهارات التالية: فن الإقناع ابحث عن مؤسس يقتنع بسبب تأسيسك للشركة، وما الداعي لتأسيسها الآن؛ فإقناعه أسهل بكثير من بيع رؤيتك للعملاء. تدرب مرارًا وتكرارًا على توضيح سبب إطلاق شركتك قبل التقائك بالمستثمر، فعلى سبيل المثال: إذا كنت تقد عرضًا لمخططك ولاحظت أنك تلقيت نفس السؤال مرارًا وتكرارًا، فحول إجابتك إلى شريحة جديدة، وأجب عن السؤال قبل أن يطرحه الشخص التالي. رؤية طويلة المدى ضع استراتيجية طويلة المدى، تبين مكانة شركتك في غضون سنة إلى ثلاث سنوات؛ فذلك أمر بالغ الأهمية. في الأيام الأولى، من السهل أن تنجرف في كل التفاصيل، كالرد شخصيًا على رسائل البريد الإلكتروني للعملاء، والاستحواذ على نماذج بالأحجام الطبيعية للمنتجات، ولكن بمجرد أن يتطور فريقك، فعليك تفويض الشخص المناسب لهذه المهمة. يقول “جويل فلوري”؛ مؤسس شركة ” VSCO”: “أشعر أنني أعيد ابتكار نفسي كل ستة أشهر؛ بأن أكون نسخة جديدة من نفسي؛ فهذا كان أعظم متعة للتحدي”. فريق قوي وظف فريقًا ذا كفاءة، يهتم بجميع مجالات الشركة، من خلال عدسة مختلفة: هل التكنولوجيا التي نبنيها اليوم قابلة للتوسع عندما يصل عدد عملائنا إلى مليون مستخدم؟ وما مقدار رأس المال المطلوب زيادته لتحقيق الأهداف التالية؟، ومتى؟ كيف يمكن دفع مزيد من الابتكار لمنتجاتنا للبقاء في صدارة المنافسة؟ المصدر: www.inc.com ترجمة: سارة طارق اقرأ أيضًا: 5 نصائح من ريد هوفمان لرواد الأعمال نصائح وارن بافيت لرواد الأعمال.. دروس ملهمة أخطاء مالية يقع فيها رواد الأعمال في العشرينيات