ربما كان الشيء الوحيد الذي جعل ملاله يوسفزي تحمر خجلاً في فيلم وثائقي عنها يعرض الشهر المقبل هو عندما سألها المخرج ديفيس غوغنهايم إن كانت تجرؤ على دعوة فتى للخروج معه. تضع ملاله يوسفزي الفتاة الباكستانية البالغة من العمر 18 عاما والتي فازت بجائزة نوبل للسلام يدها على فمها وتضحك خجلاً، بينما يظهر جهاز الكمبيوتر الخاص بها في لقطة لاحقة وعليه صور للاعب الكريكيت الباكستاني شاهد أفريدي ولاعب التنس السويسري روجيه فيدريه والممثل الأميركي براد بيت. الفتاة الباكستانية التي ألقت كلمة في الجلسة الافتتاحية لقمة الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة تظهر في فيلم (هو سماني ملاله) كيف انها لم تخسر شجاعتها التي جعلت منها هدفا لطالبان، ويفتتح الفيلم بقصة تشرح كيف سميت ملاله تيمناً ببطلة أفغانية حشدت مقاتلي البشتون لمحاربة الغزاة البريطانيين في معركة مايواند عام 1880 وقتلت خلال المعارك. ويصور الفيلم تفاصيل عملية التعافي الطويلة بعد أن نقلت جوا إلى انجلترا للحصول على الرعاية الطبية. وخضعت هناك للعلاج واستعادة قدراتها على الكلام.
مشاركة :