غزة / الضفة - وكالات: طالب مركز الأسرى للدراسات أمس المؤسسات الحقوقية والإنسانية ومجموعات الضغط الدولية والقوى الوطنية والإسلامية ووسائل الإعلام بإنقاذ حياة (17 أسيرًا) مضربًا عن الطعام منذ ما يزيد على 40 يومًا، منهم 7 في حالة الخطر، احتجاجًا على اعتقالهم الإداري. وأشار المركز في بيان له إلى تدهور وضع الأسرى الصحي، وإبقائهم في العزل الانفرادي، ورفض إدارة مصلحة السجون نقلهم للمستشفيات للمتابعة الطبية. وطالب البيان بالتحرّك العاجل على كل المستويات المحلية والعربية والدولية لمساندة الأسرى المضربين احتجاجًا على اعتقالهم الإداري التعسفي بلا لوائح اتهام وبملفات سريّة، وتمنى على المؤسسات الحقوقية والإنسانية العاملة في مجال الأسرى القيام بواجبها للضغط على الاحتلال للاستجابة لمطالبهم. من جهة ثانية، شارك المئات أمس بمسيرة ووقفة تضامنية في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، نصرة للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال. ورفع المشاركون الذين جابوا ميدان الشهداء وسط المدينة الأعلام والرايات وصور الأسرى المضربين، ولافتات تطالب بالإفراج الفوري عنهم ووقف سياسة الاعتقال الإداري. وفي كلمة له، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية رمزي رباح إن هذه الوقفة تأتي لتقول للأسرى "إنكم لستم وحدكم، بل إن كل أبناء شعبكم وقوى المقاومة تقف إلى جانبكم في معركتكم هذه". وطالب رباح بتحرّكات رسمية ترافق التحركات الشعبية الداعمة للأسرى، كما طالب الرئيس محمود عباس بأن تكون قضية الأسرى حاضرة في خطابه بالأمم المتحدة، والعمل على إثارة الاهتمام الدولي بقضيتهم. كما دعا فصائل المقاومة إلى تصعيد تحرّكاتها ضد الاحتلال، وتنظيم مسيرات عارمة نصرة للأسرى المضربين وللمسجد الأقصى. وقال جهاد رمضان في كلمة لجنة التنسيق الفصائلي: إن الأسرى المضربين عن الطعام يمثلون رأس حربة في مواجهة الاحتلال وإدارة السجون، وهم يعبّرون عن الكل الوطني الفلسطيني.
مشاركة :