كـــــــلام فـــي دوري ناصـــــر (18) ختامه مســـك وســـلامٌ وفــي نتائجه كـلامٌ وكـلام

  • 5/12/2021
  • 01:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

رصد ومتابعة: علي الباشا «شكرا» قالها رئيس نادي الرفاع الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة للاعبي ناديه وجهازه الفني ولجماهيره ولداعميه؛ وعلى رأسهم «أم سلمان» سمو الشيخة مريم بنت سلمان آل خليفة، والتي لم تبخل على الفريق بالمتابعة والتشجيع والرعاية والدعم؛ بعد التتويج الرسمي بدرع دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم للموسم 2020/2021، والذي ضُمّ لأغلى الكؤوس، لتكون ثنائية «تاريخية» تُسجل في تاريخ النادي؛ منذ عهد «المؤسس» المغفور له بإذن الله سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة طيّب الله ثراه، وفي فترة رئاسة «بورفاع» الرئيس الذهبي للنادي، وقد أراد الجميع أن يكون التتويج بالثنائية تاريخيا؛ فعملوا من أجل ذلك بعزيمة وإصرار، وها هُما الدرع والكأس يستقران في الحنينية حيث قلعة «الأسود»!   فوز بجدارة ولم يأت فوز الرفاع بدرع الدوري وثنائية الموسم الكروي؛ من فراغ، بل هو نتيجة لتخطيط يعود إلى مواسم اربعة ماضية حين تعاقد مع الكابتن علي عاشور «لثلاثة مواسم» ثم مدّدها لأخرى، وهو استقرار فني التفت اليه الفريق بعدما كان غائبا لعدة مواسم، دعمه الموسم الحالي بتعاقدات محلية مع أفضل النجوم في سباق حسده عليه «أغلب الفرق»، وكل ذلك ما كان ليتم، لولا أن وراءه إدارة «خلّاقة» تعرف ماذا يريد الفريق ليكون بطلا يقودها «بورفاع» والذي يستمد العون من نائبه رئيس جهاز الكرة سمو الشيخ خليفة بن علي بن عيسى آل خليفة، والذي عُرف بقربه من اللاعبين والتدريبات والمباريات وتذليل العقبات، وأيضا النائب الثاني الشيخ زياد بن فيصل آل خليفة والذي يحرص على أن يكون دوما بعيدا عن «الاعلام» ولكن يبقى عطاؤه الفكري والنفسي كبيرا، ونائب الرئيس السابق سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة والذي كان قريبا منذ بداية صناعة «العصر الذهبي»، إضافة إلى أعضاء مجلس الادارة، واللاعبين الذين وجدوا راحة نفسية في الفريق لأن الادارة أمّنت لهم  أجواء نفسية يمكن أن يبدعوا فيها على الدوام. طبعا الدعم يُمكن أن تقرأه من أسرة رئيس النادي وعلى رأس ذلك «أم الرفاع» سمو الشيخة مريم بنت سلمان ومعالي الشيخ خالد بن عبدالله وكافة أفراد الأسرة؛ حيث يوفرون لرئيس النادي «أجواء مريحة للابداع». أفضل مدرب ويمكن اعتبار الكابتن علي عاشور هو المدرب «الأفضل» بالدوري، وأيضا مدى المواسم القريبة الفائتة وهو له سجل طيب مع «الرفاع» في مبارياته الرسمية، حيث لعب الفريق  تحت عهده «83» مباراة منها 54 في الدوري و 17 في اغلى الكؤوس، وواحدة في كأس السوبر،  و7 في البطولة العربية، و 4 في الآسيوية. وفي سجله «5» بطولات رسمية من أصل «7»، وهو انجاز  يعتز به اي مدرب في تاريخه الكروي. فقد فاز في 55 مباراة من 83 لعبها بنسبة «66» في المائة،  وتعادل في «14»  وبنسبة «19» في المائة، ولم يخسر سوى «12» مباراة بنسبة «15» في المائة، وسجل الفريق «163» هدفا وبنسبة «1.96» هدفا في المباراة، واستقبل «73» هدفا فقط وبنسبة «0.87» في المباراة الواحدة. مباراة قبل الختام سبق اليوم الختامي لدوري ناصر بن حمد إقامة أولى مباريات الجولة «18» بين المحرق والمنامة وانتهى بفوز للمحرق بثلاثة أهداف لهدف، وهي نتيجة منحت المحرق المركز «الرابع» برصيد 27 نقطة،  وهو موقع استثنائي لا يتناسب مع تاريخ «الملكي»، وإن كانت انجازاته في البطولتين لا يتمكن أحد من الأندية أن يصل إليها في «المدى المنظور»، ولكنه موقع لا يتناسب مع تاريخه، ولا تقبله جماهيره العريضة والمنتشرة في مناطق المملكة، ولكنها «حالة استثنائية» يُمكن أن يمرض فيها ولكن لا يموت، وحلّ المنامة في الوصافة برصيد 31 نقطة، وكان يُمكنه أن يذهب لأبعد من ذلك مع التغييرات التي أجراها مدربه الجديد «جطّل»، والذي أجرى عملية تجديد في صفوفه؛ يُمكن أن تظهر تأثيراتها الايجابية المواسم المقبلة. كلام وكلام: وأحسن «بيت الكرة» فعلا بإقامة المباريات الأربع الأخرى في الجولة في توقيت واحد، لتأثيرها على الهبوط، ولإبعاد نفسه عن «القيل والقال» ولكنها لم تسلم من ذلك، وفي بعضها قد يطول الكلام ويطول، ولكن برأيي أن النتائج في النهاية؛ هي مسئولية الفرق الي دفعت «الضريبة» في النهاية.  المودعان فالبسيتين «ودّع» وغادر إلى دوري «الظل»، وهو «بيده وليس بيد عمرو» فقد كان متقدما في مباراته مع الحد بهدفين نظيفين في الشوط الأول، ولكن الأمر انعكس عليه سلبا في الثاني، وخرج خاسرا باثنين لثلاثة، فظلّ على نقاط «12» والتي لا تسمح له بالبقاء، بينما وصل الحد إلى «27» نقطة في المركز الخامس. والمالكية أيضا «ودّع» لأنه خرج خاسرا بهدفين  لهدف أمام «البطل» وحيث أن الأخير لعب بنصف قوته، ولم يُشرك لاعبيه من أبناء المالكية رضاوي وهشومي وفردان «الحارس»، وكان متقدما بهدف يسري العرفاوي، ولكنه لم يستطع أن يحافظ على تقدمه فسجل  على مدن وهزاع علي هدفين هما عبارة  عن «رصاصة رحمة» ودّع بهما الممتاز، رغم أنه قدّم مباراة جيدة ووصل لمرمى سيد شبر كثيرا من المرّات. إلى الملحق أمّا النجمة فقد خسر من جاره الأهلي بثلاثة لهدف، فهو حوّل خسارته بهدف إلى تعادل أنهى به الشوط الأول، ولكنه في الثاني ترك الأهلي يُسجل هدفين،  ويخرج خاسرا، وهو مُرشح أكثر من غيره للبقاء باعتبار أن رصيده كان «15» ومنافسه أمّن «البقاء» ولكن باعتقادي أنه كان يحتاج إلى الروح والقتالية. وهُنا يطول الكلام وفي لقاء البديّع والرفاع الشرقي يُمكن أن يطول الكلام ويدخل «المتصيدون في الماء العكر»؛ إذ كيف يخرج البديع فائزا برباعية وهو الذي لم يُسجل إلّا سبعة أهداف في الدوري؟!، المباراة انتهت بدعاوية بأربعة لهدف، والبديع اجتهد وقاتل للفوزـ ترك رتمه الدفاعي الذي اعتاد اللعب عليه في سالف المباريات، نحو الرتم المتوازن دفاعا وهجوما، وهذا مكّنه من تشكيل خطورة على مرمى منافسه وتسجيل أربعة أهداف، ولو كان اعتمد هذا الرتم في كثير من مبارياته بالدوري؛ لما وُضع في هذا الموقف، لأن الفريق كان يجد تعاطفا من المتابعين والنقاد، وكثيرون يؤكدون أنه تعرّض إلى ظلم في بعض المباريات، بينما الرفاع الشرقي وإن لم يكُن في الفورمة إلّا أنه كان مزعجا للبديع ومشكلا خطورة مستمرة ، حال الحظ دون أن يسجل غير واحدة، وتضيع منه ركلة جزاء. الهدّافون حاز لاعب نادي المنامة مهدي عبدالجبار لقب «هدّاف الدوري» بتسجيله «12» هدفا، مؤكدا على فطرته التهديفية، وتلاه ثانيا لاعب الرفاع الشرقي محمد الرميحي برصيد «11» هدفا ثم لاعب الرفاع والمنتقل الموسم المقبل للخالدية مهدي حميدان برصيد «9» أهداف. موقف الفرق الرفاع 45 نقطة، الرفاع الشرقي 35 نقطة، المنامة 31 نقطة، المحرق 27 نقطة، الحد 27 نقطة، الأهلي 21 نقطة، البديع 17 نقطة، النجمة 15 نقطة، المالكية 13 نقطة والبسيتين 12 نقطة.

مشاركة :