محنة العرب هم العرب حاكم محسن محمد الربيعي عندما بدئت عملية دخول الجيش العراقي الى قضاء الكويت العراقي وفقا لتاريخ الكويت والخرائط التي مازالت موجودة لدى العراقيين وفي الدوائر الغربية وتحديدا البريطانية مركز الخبث والحقارة والتخطيط الخبيث لأثارة المشاكل للدول الاخرى ، نعم ، عندما بدئت كان يفترض وكما كان مقرر ان تبحث على ارضية الجامعة العربية ، ولكن كان اسياد البعض والتي كانت اتصالاتهم مستمرة توعز بتخريب الحلول واثارة المشاكل في الاجتماع من اجل الاتجاه نحو الحرب وكان الذي حصل وهي ارادة صهيونية نفذتها الولايات المتحدة الامريكية وذيلها بريطانيا ، بريطانيا هي المخطط ولكنها ذيل امريكا بالقوة والتأييد وهي سبب مشكلة فلسطين ، ولذلك كانت الحرب و الحصار على العراق لمدة ثلاثة عشر عاما وهو الذي كان للتو خارجا من حرب ثماني سنوات ما كان لها ان تكون ولكنها كانت وبلغت خسائرها 509.2 مليار استرليني للعراق و هذا المبلغ كم كان يمكن ان يعمل به العراق من مشاريع صناعية وزراعية واسكانية وخدمية ولغير وجه البلد، ولكن كان ما كان والكلام بعد الذي حصل لا ينفع وقد ساهم بعض الحكام العرب في تشجيع الحرب بدلا من المساهمة في منعها ووضع حل سلمي للمشاكل المعلقة بين الطرفين ، وعند انتهائها كانت قدرات العراق المالية قد ضعفت مع تخلى العرب عن العراق الغارق في الديون من الذين ايدوا الحرب ، واصبح البعض يطالب بما كان قد قدمة كمساعدات واصبحت تسمى ديون يطالب بها هذا البعض وما يسمى بتعويضات مازال لها بقية للكويت واحدة من ابرزها ، مع ان الكويت كانت مدينة للعراق قبل دخول الجيش العراقي اليها بمبلع يزيد على 2 مليار دولار بشهادة رئيس وزراء دولة عربية جاره ، وبالعودة الى مشكلة الكويت اذ كان من المفترض حل المشاكل من خلال الجامعة العربية بدل التهويل للحرب ، لكن حصل ما حصل ، حرب وحصار وكانت الحرب والحصار عربيين امريكيين وقد قلنا ذلك في مؤتمرات عدة في عمان والقاهرة ودمشق والجزائر وبيروت . واما الاخوة العرب الحاضرين وبالمناسبة لم يعترض احد او يفتح بنت شفة ، واليوم يعود السيناريو مع الفلسطينيين وان كان هذا السيناريو مستمرا من عام 1948 مع الشعب الفلسطيني ، لكن الا ينبغي ان تكون هناك صحوة عربية للتعامل بجدية وبقوة مع كيان طارئ لا يقيم وزنا للعرب ولا لتطبيعهم او لمبادراتهم الذليلة وبالتالي لا دولة فلسطينية ولا احترام للمقدسات بل قتل وسجن وحصار على الفلسطينيين تساهم به دول عربية ومؤيدون بلا خجل للكيان المعتدي ، أي عرب انتم ، فالوضع في القدس حرج وفي غزة كارثي ، فاين انتم يا عرب يا محنة العرب ، شعوب الارض كلها تساند الشعب الفلسطيني وبعض العرب يساند المحتل الفاشي ، فماذا يعني ذلك والى متى هذا الذل والعار ، لكن تبقى بطولات اهلنا في فلسطين علامات مضيئة في درب النضال العربي المشترك ليس للفلسطينيين فقط من اجل المحافظة على المقدسات بل لكل عربي شريف وتبقى فلسطين عربية رغم انف الغزاة ومن هو خلفهم من حقراء التاريخ من حكام واشنطن ولندن ومن لف لفهم.
مشاركة :