فتح: لا استقرار بالعالم دون حل القضية الفلسطينية

  • 10/2/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة- قنا: قال السيد أسامة القواسمي المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إن الفترة المقبلة ستشهد مرحلة جديدة من العلاقة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، مؤكداً أنه " لا التزام فلسطينيا بالاتفاقيات طالما لا يوجد التزام إسرائيلي". وأضاف القواسمي في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية أن القضية الفلسطينية تحتاج إلى الوحدة والتكاتف من جانب كل أبناء الشعب الفلسطيني، مشدداً أنه إزاء الانتهاكات اليومية كان من الضروري تدشين عهد جديد في العلاقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي يقوم على مبدأ ثابت وهو "لا التزام مستقبلاً من طرف واحد". وأوضح أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس حدد خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ70 أطر التعامل في المرحلة المقبلة والشروط الفلسطينية التي يجب على الجانب الإسرائيلي أن يدركها وهي " التزام إسرائيل بكافة تعهداتها السياسية والاقتصادية والأمنية مع السلطة، وأنه في حالة الإخلال بالاتفاقيات السابقة فإن السلطة الفلسطينية غير ملزمة بالمضي قدماً فيها". وحول دور المجتمع الدولي في اتفاقيات السلام السابقة مع الجانب الإسرائيلي وردود الفعل المتوقعة تجاه الإعلان الفلسطيني الأخير، قال القواسمي إن "إعلان الرئيس عباس هو جزء من المسار السياسي الفلسطيني، وتنفيذا لقرارات حركة فتح ولجنتها التنفيذية، وأصبح هذا الإعلان حالياً وثيقة بالأمم المتحدة لا يمكن تجاهلها. من جانبه اعتبر الدكتور حنا عيسى رئيس الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس أن إعلان الرئيس الفلسطيني عدم الالتزام بالاتفاقيات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي بمثابة "ورقة ضغط"، و"جرس إنذار" للمجتمع الدولي كي يتحمل مسؤولياته تجاه الانتهاكات اليومية في القدس والأراضي الفلسطينية. وقال عيسى لوكالة الأنباء القطرية إن "إسرائيل تستغل حالة الإحباط السائد في الشارع الفلسطيني من أجل فرض سياسة الأمر الواقع، وأعرب عن مخاوفه "من مخطط مستقبلي يعرّض الأراضي العربية في فلسطين لتقسيم جديد في شكل منح صلاحيات أوسع لبعض البلديات الفلسطينية في القدس، وإقامة دويلة في قطاع غزة، وتهجير اللاجئين الفلسطينيين إلى أوروبا على غرار النموذج السوري".

مشاركة :