نيويورك/محمد طارق/الأناضول رحب الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، الأربعاء، بمحادثات السلام بين الحكومة السودانية، والحركة الشعبية - قطاع شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، بوساطة جوبا. وفي وقت سابق اليوم، انطلقت مفاوضات سلام بين الخرطوم و"حركة الحلو"، في عاصمة جنوب السودان جوبا، بحضور الرئيس سلفاكير ميارديت، ورئيسي مجلسي السيادة والوزراء السودانيين عبد الفتاح البرهان وعبد الله حمدوك، و"الحلو"، ووفدي التفاوض. وقال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، للصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك: " تشارك بعثة الأمم المتحدة المتكاملة للمساعدة الانتقالية في السودان (UNITAMS) في المحادثات من خلال ممثلها الخاص فولكر بيرتيس". وأضاف دوجاريك: " يجدد الأمين العام التأكيد على أهمية تمثيل المرأة ومشاركتها على جميع مستويات عملية السلام، ويحث جميع أصحاب المصلحة على إبداء حسن النية والتصميم على تحقيق سلام شامل لصالح السودان وشعبها". ومن المتوقع أن تستمر هذه المفاوضات أسبوعين، بحسب لجنة الوساطة في جوبا. وبحضور رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، وقع البرهان والحلو، بجوبا في 28 مارس/آذار الماضي، "إعلان مبادئ"، تمهيدا لبدء مفاوضات بين الجانبين. وينص الإعلان على "تأسيس دولة مدنية ديمقراطية فيدرالية في السودان تضمن حرية الدين والممارسات الدينية والعبادات لكل الشعب". ومنذ عام 2011، تقاتل الحركة الشعبية/ شمال القوات الحكومية في ولايتي جنوب كردفان (جنوب) والنيل الأزرق (جنوب شرق). وفي 3 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وقعت الخرطوم وحركات مسلحة، في جوبا، اتفاقا لإحلال السلام في السودان. وإحلال السلام هو أحد أبرز الملفات على طاولة حكومة حمدوك، وهي أول حكومة منذ أن عزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل/ نيسان 2019، عمر البشير من الرئاسة (1989-2019)، تحت ضغط احتجاجات شعبية مناهضة لحكمه. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :