يحيى محمد الامير احد اكثر المهتمين بالتراث الجازاني والحفاظ على الموروث أجتهد في إبراز الثقافة الجازانية في كل المحافل الإعلامية والإجتماعية الحدث التقت الأستاذ يحي الأمير من مواليد قرية المروه عام ١٣٨٥ هجريه الحرث والذي اجاب علىش اسئلة الحدث في هذا الحوار . * ما الأسباب التي جعلت الأستاذ يحيى الامير يتجهض للإهتمام بالموروث الجازاني ؟ - عندما رأيت التشوية الحاصل في التراث من قبل الآخرين في الموروث الشعبي لمنطقة جازان سواء في الألعاب او اللهجة او الأكلات وبعض الحرف اليدويه كما أنه يوجد جيل لا يعرف اشياء كثيره مما كان يعمله الأباء والاجداد. *كيف نحافظ على التراث الجازاني وننقله للأجيال القادمة نقيا كما توارثناه من الأباء والأجداد؟ - الحفاظ عليه يبدأ بالتعاون مع الجهات المعنية في المنطقة التي يجب أن يكون له دور فعال والقيام بواجبها في عدم عرض مايخالف الذوق العام وعدم السماح لمن يقومون بمثل هذه الأعمال بإسم التراث إلا بعد إخضاعهم لتصحيح عملهم من قبل أناس خبراء في مجال التراث الشعبي. * هل للأمير كلمة في نهاية هذا الحوار ؟ - أتمنى من أبناء منطقة جازان التعاون في إظهار عمل جماعي يعرض تراث المنطقة من العاب شعبية وفنون شعبية ومشغولات يدوية ومهنية وقد بدأت مجموعة من أبناء المنطقةفي تكوين جمعية أهلية رسمية تهتم بالمحافظة على التراث والموروث الشعبي من فنون وألعاب شعبية خاصةبمنطقة جازان ، اتمنى أن يتمموا مسيرتهم ويظهروا هذا ألعمل الذي تبنوه عاجلا.. كما أتمنى أن نحافظ على زينا المتعارف عليه دون زياده فيه او تغير في جميع المناسبات الرسميه والغير رسمية.