•الخبر الذي نشرته هذه الصحيفة بتوجيه الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله باستمرار الحملة هو أمر كريم فيه يبدو أمل قائدنا كبيراً في أن تسير الأمور في بلدنا بنظام ويبقى من يستحق البقاء على العين والرأس ضيفاً كريماً ويغادر كل الذين جاءوا بغير نظام الى بلدانهم متمنين لهم السلامة والأمل في أن تستمر الجهود كلها موفقة من أجل الخلاص من كل الأخطاء التراكمية التي كانت هنا وكان لها آثار سلبية على الوطن والمواطن والتي سوف يلمسها المواطن في القريب العاجل حين يرى مردوداتها الإيجابية عليه وعلى حياته ،وبكل أمانة كانت جهوداً موفقة والتي آمل ان تستمر وتبقى الى ان يغادر كل المخالفين هذه الأرض لكني وبكل أمانة مازلت أرقب وأتابع بعيون تتمنى ألا ترى أي مخالف ولا عابث ولا متسول، وخوفي أن تعود -كما يقول المثل- (حليمة لعادتها القديمة) حيث بدت تظهر في الأفق بوادر عودة وفي مقدمتها عودة المتسولين والبائعين المتجولين وكأنهم مستثنون من الحملة التي كان يفترض أن تبدأ بهم من الشارع الذي نود ونتمنى ونأمل أن يبقى نظيفاً من قذارة العبث وأنانية الاستجداء وأي صورة مشوهة تلك التي عادت للطرقات كلها وعاد المتسولون ليمارسوا نفس العمل وبطريقة موسعة وكأن التسول لا حل له أبداً ولا خلاص منه للأبد وأي أذى يوازي ما يمارسه هؤلاء العابثون الذين وبكل أسف يلبسون زيّنا الوطني ليس إلا لأنهم لم يجدوا من يردعهم ،وهو عمل كريه كلنا يرفضه وكلنا بات يبكي على مانحن فيه !! والسؤال أين هي الحملة عن هؤلاء وأين وأين وألف أين ؟ تسأل اليوم كل من يهمه وطنه عن ما نراه يجري في ظل صراخنا وبكائنا على ظاهرة مكروهة جدا وبقاؤها مشين ؟! والأمل في أن تنفذ توجيهات والدنا وحبيبنا ابي متعب يحفظه الله بدقة دون استثناء وفي مقدمتها هؤلاء المتسولون والمتسولات ليبقى الشارع نظيفاً ويبقى في الوطن من يستحق البقاء •أعدكم قرائي وقارئاتي بأنني لن أقف أبداً عن الكتابة ضد كل المخالفين الذين جاءوا ليغتالوا الفرح هنا بأنانية ولا أبشع من ان يستغل غيرك أرضك ويصادر منك خيراتها ليحولها بيده الى بلده ومن يرضى بأن يبقى وطنه مستغلاً ببشاعة التستر والتسول والتوسل والتشويه ،والوطن أمانة، وبأمانة أقولها لكل الذين يرسلون لي صور المتسولين والمتسولات عبر أدوات التواصل :أنا مثلكم محزون جداً ومهموم أكثر بكل ما أرى في الشارع الذي بدا نظيفا في أول أيام الحملة ومن ثم عاد للحكاية الأولى والسيرة الأولى والمعاناة الأولى ليعود وبكل أسف ليحمل أقدام السابلة المتسخة بعفونة الأنانية ووحشية النفوس الغارقة في الطمع والجشع وقلة الأدب والاكتساب الخبيث وأي عمل يوازي الإساءة للوطن ولا أعظم من أن ترى غيرك يرسم فوق جبينك الأسى ويمطرك بسوء الفعل والعمل ،ومن هنا فإني أتمنى أن تبقى الحملة للأبد ضد كل المخالفين وفي مقدمتهم المتسولون ،لأنهم هم الأولى بالعقاب وهو أمل أرسله من هنا لكل من يهمه الأمر، وهو أمل المواطنين كلهم لا أكثر !!!..،، • ( خاتمة الهمزة ) ... خوفي من أن تعود الحكاية للبدايات الأولى هو خوف أكبر من كل الكلمات ذلك لأنني أرى الشارع مايزال غارقاً( بالمتسولين) في ظل صمت الجهات المسئولة عن الحملة وكأن التسول نظام!! إن كان ذلك أقول الله يخارجنا ولا حول لي سوى البكاء !! وهي خاتمتي ودمتم . @ibrahim_naseebتويتر تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (48) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain
مشاركة :