كم أبارك لحملة (خلوها تخيس).. هي فعلا دعوة حكيمة نابعة من شعب واع أدرك مؤخراً كيف يقف ضد جشع التجار.. وكم أصاب المغردون والناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الاول من أكتوبر عندما طالبوا بمحاربة جشع التجار المتلاعبين بالأسعار في ظل غياب رقابة حكومية جادة لا على أسعار اللحوم فحسب بل وعلى أسعار كل السلع . وكم أنا فخور بأصحاب المطاعم والقصابين الذين رفضوا شراء وبيع اللحوم التي ارتفعت أسعارها بصورة فاحشة.. أميل بشدة بجانب المغردين الذين اعتبروا المقاطعة وسيلة سلمية حضارية فاعلة هذا اذا التزم بها المواطنون وغيرهم. فلو وافق جميع أطياف المجتمع على هذا النوع المتقدم من المقاطعة فسيرون النتيجة المثمرة .. ان الإجماع على هذا النوع من الإجراء الشعبي على محاربة جشع التجار والشركات دليل على ما وصل اليه المواطنون من الوعي حيال ما يجري حولهم. غاية ما أتمناه ان تستمر المقاطعة لأي أمد حتى تعود الأسعار الى حالتها الطبيعية مناشدا الحكومة ان تعمل بجدية على وضع ضوابط للأسعار من اجل مصلحة البلاد والعباد. ] احمد محمد الانصاري
مشاركة :