لا بأس أن تغضبي في العمل؛ مع ذلك، يجب إدارة انفعالاتك وتوجيهها لتكون بنّاءة. الغضب هو ضرورة إخبار الشخص الآخر بتعرضك للأذى. عندما يتم التعبير عن ذلك، بطريقة هادئة، يمكن أن تنتج عنه فوائد في مكان العمل. لكن، من غير المناسب في مكان العمل أن يعبّر عن الغضب برمي أغراض المكتب، وتحطيمها! في لحظة الغضب، خذي وقتاً لتجميع أفكارك. من السهل جداً أن تقولي أموراً عند الغضب قد تندمين عليها في المستقبل. عادة ما يؤدي الإحباط في مكان العمل إلى الغضب. ربما تكونين "محاصرة" في مشروع ما، فقد يؤدي قيام زميل بأفضل جزء في مشروع كبير أو عدم تنظيم رئيسك للاجتماع الذي تحدديه أو حتى مجرد إجراء مكالمة هاتفية لفترة طويلة إلى الإحباط. تابعوا المزيد: التفكير الإبداعي في العمل يمكنك منع نفسك من الشعور بالإحباط في موقف ما عبر تفهمه. ضعي في اعتبارك الأمور الإيجابية في الموقف. سيساعدك التفكير في جوانب الموقف الإيجابية على إدراك الأشياء بطريقة مختلفة تمامًا؛ إنه تغيير بسيط وصغير في عملية التفكير يمكن أن تحسن مزاجك بشكل كبير. عندما يزعجك أمر ما فهو ليس شخصياً؛ عندما يزعجك شخص ما فهو لا يزعجك عمدًا. تذكري موقفاً كنت فيه غاضبة أو محبطة.. فتفاقم! لن تساعد مشاعر الغضب والعدوان كثيراً في التعامل مع الموقف أو حله. وبالتالي، فإن الغضب ليس مفيداً. إذا وجدت زملائك في العمل يتحدثون عن مشكلة تحدث في المكتب ومقلقة، فتجنبي إثارة القلق في نفسك عند الاستماع إليهم. عند القلق من دون داع، فإنه يتسبب في مشاعر سلبية تؤثر في عقلك، مما يجعلك تشعرين بالغضب من الموقف أو الأشخاص المعنيين. سوف يفيدك التحكم في معدل ضربات القلب والتنفس؛ ركزي على التنفس لبضع ثوان، والزفير على مهل لبضع ثوان أخرى، وكرري ذلك خمس مرات على الأقلّ. ابحثي عن حلول أو تقنيات لتحسين السيناريو الذي يزعجك. إذا كنت تخشين الطرد في العمل، فابحثي عن طرق تجعلك جذابة لأصحاب العمل من خلال جلب المزيد من الأعمال للشركة وزيادة قيمتك فيها. تحكمي في غضبك وإحباطك، ولا تطلقيهما على زملائك لأنك تخشين أن يتم تسريحك. تابعوا المزيد: مهارات تنظيم وإدارة الوقت
مشاركة :