تتعرض كثير من الأندية لهزات وأزمات وظروف قد تعصف بها وبنتائج فرقها بعض الشيء سرعان ما تتجاوزها وتعود المياه لمجاريها بوقفة رجالات تلك الأندية وبحنكة أعضاء مجلس إداراتها، ولكن الوضع في نادي بيشة بات أكثر قسوة بعد أن تكالبت عليه الظروف من كل حدب وصوب، في ظل محدودية الإمكانيات، وضعف الدعم المالي للنادي، فضلا عن مقر النادي ومرافقه المتهالكه الذي جار عليها الزمن، حلم الصعود إلى مصاف أندية الدرجة الأولى كخطوة أولى اصطدم بالكثير من المعوقات التي يأتي في مقدمتها عدم توفر منشأة متكاملة حيث لا تزال معاناة النادي مستمرة ملعب “متهالك” وامكانيات معدومة حيث يوجد في نادي بيشة ملعبان، هما الملعب الرئيسي والملعب الرديف إلا أن أرضية الملعب متهالكة، وغير صالحة للاستخدام وقد تتسبب في إصابة اللاعبين، وهو نفس الحال بالنسبة للملعب الرديف الذي يستخدم للفئات السنية، كما أن إنارة الملعب الرئيسي سيئة وعادة ما تكون شاحبة وضعيفة، مما يتسبب في عدم وضوح الرؤية لدى اللاعبين أثناء التمارين المسائية. “معوقات تقتل طموح نادي بيشة ” ملعب النادي يحتاج للترميم البنية التحتية الضعيفة الإضاءة الرديئة قلة الموارد المالية احتياجات البقاء التعاقد مع لاعبين أجانب دعم الفريق بلاعبين محليين جيدين توفير السيولة المالية الكافية لتنفيذ الخطط توفير جهازين فني وإداري لقيادة الفريق
مشاركة :