توصلت دراسة جديدة، بقيادة محمد علي ديب، الباحث في مركز جامعة نيويورك أبوظبي للفيزياء الفلكية والجسيمات والكواكب، إلى اكتشاف ضخم حول وجود نمطين مداريين مختلفين للغاية لاثنتين من مجموعات الأجسام العابرة لمدار نبتون ذات الأسطح والألوان المتباينة. ويُمكن مقارنة المعلومات التي تم اكتشافها مع نماذج النظام الشمسي لتوفير تحليلات دقيقة جديدة حول خصائصه الكيميائية في مراحله المبكرة. وإضافة إلى ذلك، يُمهد هذا الاكتشاف الطريق لتعزيز فهمنا حول تشكّل «حزام كايبر»، والذي يُعد منطقة تقع خلف كوكب نبتون، وتتكون من الأجسام المتجمدة والصخور، فضلاً عن كونها مصدراً لبعض المذنبات. وأشار العُلماء في الورقة البحثية، التي نشرتها المجلة الفلكية تحت عنوان «نُدرة الأجسام العابرة لمدار نبتون شديدة الاحمرار في القرص المتفرق»، كيف تعمّقوا في التكوين الكيميائي لهذه الأجسام من أجل فهم التاريخ الديناميكي لحزام كايبر. وبحسب ألوان أسطحها، تكون الأجسام العابرة لمدار نبتون، إمّا «قليلة الاحمرار»، أو شديدة الاحمرار.
مشاركة :