في ليلةِ شتاءٍ باردة ..

  • 6/19/2021
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

فالبَال سَرح لمَا يحُب .. فـ هُناك أرى صالة الطعام التِي تغزُوها أشعِةُ شمس الصبَاح .. ومرآةٌ في رُكنها أنظر فِيها لنفسي التي ترتدي الحُلم .. وفِي النَاحية الأُخرى تأتِي أمي ممطرةً علي عبَارات الترحِيب : “حيّ الله ولدي ، حيّ الله قُرّة عِيني” . .. غادرتُ المنزل متوشحًا بـ ثيَاب الحُلم .. امتطَيت صَهو سيّارتِي قاصدًا عملي .. ابُو نُوره لا زَال يتسلطن : توصّيني على الكتمَان ، وتبغى حُبنا ما يبان .. بِينما استقبَال أمّي يدُور في ذهني .. مشهدٌ يُزهر الصدر ويُشفي علّة النفس ! فما هُو أجمٓل من ندِاء الأم بالحلم ؟ ومَا هُو أجمَل من أن ترَى طريق حُلمك ؟ وما أجمل من أن ترتدي حُلمك ؟ ….. إِرتسمت بسمةٌ على مُحيّاي .. وتمتمات صدري تقُول : الله .. ما أبهَى الخَيَال ! لأصغِي إلى ترنِيمات سيّد طرِيق العُودة ، العندليب الذي تعمَلق فِي وصف انتظَاري بَين كلمَات أُغنيتَه .. بصَوتٍ شجِي قال عبدالحلِيم : “وفضِلت مِستنّي بآمالي”.

مشاركة :