الأدب بصور فنونه المتنوعة يحاول أسر التجارب الإنسانية المنفتحة واللامتناهية لثراء التجربة البشرية، ولا شك أن الشعر أحد هذه الفنون التي تحاول التحليق في فضاء الخيال، وربما هو الوسيلة الأكثر فاعلية في التعبير عن الأحلام والانفعالات والهواجس في وعي الإنسان وفي اللاوعي أيضا، وتتنوع روافد القصيدة من حيث الموضوع والشكل ليستمر العطاء الفني متجددا ودائما كما النهر.. تنشر "البوابة نيوز" عددا من القصائد الشعرية لمجموعة من الشعراء يوميا. واليوم ننشر قصيدة بعنوان "هذه نور السفينة" لأمير الشعراء أحمد شوقي. هَذِهِ نورُ السَفينَه هَذِهِ شِبهُ أَمينَه هَذِهِ صورَتُها مُن بِئَةٌ عَنها مُبينَه هَذِهِ لُؤلُؤَةٌ عِن دي لَها مِثلٌ ثَمينَه مِن بَناتِ الرومِ لَكِن لَم تَكُن عِندي مَهينَه أَنا مَن يَترُكُ لِلدَي يانِ في الدُنيا شُؤونَه يا مَلاكَ الفُلكِ لي صِن وُكِ في تِلكَ المَدينَه أَنتِ في الفُلكِ بَهاءٌ وَهوَ في حُلوانَ زينَه ناجِهِ وَاِذكُر لَهُ وَجدَ أَبيهِ وَحَنينَه وَأَفِدهُ أَنَّني في ال بَحرِ مُذ دُستُ عَرينَه لَستُ بِالنَفسِ ضَنينًا وَبِهِ نَفسي ضَنينَه أَسأَلُ الرَحمَنَ يُرعيكَ وَإِيّاهُ عُيونَه
مشاركة :