تناول الكاتب هايل الشمري قضية الاستقدام التيعادت للواجهة من جديد ،وقال أن وزارة العمل ستجتمع مع المكاتب نهاية محرم لوضع عدد من الاتفاقيات ،وبالتالي نحن على موعد مع ديربي الاستقدام، فالوزارة تتوعد مكاتب الاستقدام بإيقافها إن خالفت القرارات الأخيرة المتعلقة بتنظيم استقدام العمالة المنزلية. فيما المكاتب تقول إنه لا يهمها أطلق شنب، وتؤكد أنها ماضية في رفع الأسعار وإبطال تلك القرارات من منطلق أن هناك قضية منظورة في المحكمة الإدارية، وبالتالي لا تستطيع وزارة العمل اتخاذ أي إجراء ضدها. وأشار خلال مقاله المنشور اليوم بصحيفة الوطن السعودية إلى ان مكاتب الاستقدام ستحاول بكل ما أوتيت من قوة فرض إرادتها، لأن الخسائر من أمامها، وقرارات وزارة العمل خلفها. لذا أتوقع أنها ستتحدى ولن ترضخ لتهديدات إغلاقها، وستحاول بكل ما أوتيت من قوة ثني العمل عن قراراتها بالطيب، أو بالقوة عن طريق المحاكم. لمطالعة المقال: فخار يكسر بعضه نهاية شهر محرم، نحن على موعد مع ديربي الاستقدام، يجمع المكاتب المحلية مع وزارة العمل، فالأخيرة تتوعد مكاتب الاستقدام بإيقافها إن خالفت القرارات الأخيرة المتعلقة بتنظيم استقدام العمالة المنزلية. فيما المكاتب تقول إنه لا يهمها أطلق شنب، وتؤكد أنها ماضية في رفع الأسعار وإبطال تلك القرارات من منطلق أن هناك قضية منظورة في المحكمة الإدارية، وبالتالي لا تستطيع وزارة العمل اتخاذ أي إجراء ضدها. أما نحن المواطنين فعلى المدرج نتفرج ومعنا الفيشار والمرطبات، ولن نشجع فريقاً دون الآخر. سنكون حاضرين بلا ميول وللفرجة فقط، بحكم أننا متضررون من كلا الفريقين، فلا قرارات وزارة العمل فعلّت لنستفيد منها ونقف في صفها نؤازرها ضد خصمها، ولا نحن سلمنا من جلد ومماطلة مكاتب الاستقدام لنذكرها بالخير، فنندد بقرارات العمل ونهتف من المدرجات ضدها بصوت واحد: باطل! أما عني شخصياً فإني سأستمتع بمتابعة ذلك الديربي، وشحن كلا الفريقين ضد الآخر. لذا أقول إنه لا يمكن لوزارة العمل أن تقبل بنزول كلامها للأرض من بضعة مكاتب هي في الأساس المرخص لها. أضف إلى ذلك أنها جهاز حكومي محترم يشرف على أعمال مكاتب وشركات الاستقدام، وليس من البساطة أن تتراجع عن قراراتها بهذه السهولة. لأن شكلها سيبدو بايخ أمام الرأي العام الذي هلل وصفق لقرارات تنظيم سوق العمالة المنزلية، وذلك قبل أن نكتشف أنها ليست إلا حبراً على ورق حتى اللحظة! أما مكاتب الاستقدام فأجزم أنها ستحاول بكل ما أوتيت من قوة فرض إرادتها، لأن الخسائر من أمامها، وقرارات وزارة العمل خلفها. لذ أتوقع أنها ستتحدى ولن ترضخ لتهديدات إغلاقها، وستحاول بكل ما أوتيت من قوة ثني العمل عن قراراتها بالطيب، أو بالقوة عن طريق المحاكم. نسيت أن أقول لكم، إننا كجماهير سنحمل خلال الديربي الكبير تيفو يحمل عبارة فخار يكسر بعضه، والله يقدرنا على فعل الخير! رابط الخبر بصحيفة الوئام: كاتب سعودي : العمل ومكاتب الاستقدام «فخار يكسر بعضه»
مشاركة :