500 ألف درهم كلفة علاج «أحمد» من السرطان

  • 2/22/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

يعاني (أحمد.أ ــ 21 عاماً)، من سرطان الليمفوما. ووفقاً لتقرير من مستشفى دبي، فهو يحتاج إلى جلسات علاج كيماوي لمدة ستة أشهر، تبلغ قيمتها 500 ألف درهم. ويؤكد والد أحمد أن المبلغ المطلوب كبير جداً مقارنة بإمكاناته المالية المتواضعة، مناشداً مساعدته على سداد تكاليف العلاج. ويروي أن المرض بدأ مع ابنه منذ تسعة أشهر، إذ عانى في البداية ألماً في البطن، وخلال أيام أخذ الورم يكبر شيئاً فشيئاً، فاتجهنا إلى مستشفى دبي، حيث أجريت له الفحوص والتحاليل اللازمة، وتبين أنه مصاب بسرطان الليمفوما، وقد قرر الأطباء إجراء عملية جراحية له، بسبب تعرضه لمشكلات صحية في القولون. وأضاف الأب أن أحمد بدأ بعدها بأخذ جرعات كيماوية في المستشفى، بلغ عددها ثماني جرعات (جرعة واحدة كل شهر)، لكنه لايزال ينتظر من يساعده على سداد قيمة الجرعات الكيماوية الأخرى. وأكد أن المرض حطّم ابني نفسياً، فيما أقف مكتوف اليدين، عاجزاً عن فعل أي شيء حيال مرضه، إذ أعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب شهري 6600 درهم، أسدد منه 3000 إيجار المسكن. وقالت والدته إن الأسرة كلها تمر بظروف نفسية بالغة السوء فنحن نرى المرض وهو ينهش جسد أحمد يوماً بعد الآخر من دون أن نتمكن من فعل شيء. ويزيد في أحزاننا أنه لايزال في عمر الشباب، مؤكدة أن السبيل الوحيدة أمامها هي دعاء الله أن يسخّر له من يبادر إلى مساعدته. وأوضحت أن ابني متفوق دراسياً، وكان يسعى دائماً للحصول على المراكز الأولى في دراسته، حتى يكمل دراساته العليا ويعوض أفراد أسرته، لكن المرض يمنعه من تحقيق هذا الحلم. وتابعت: لا أستطيع النوم بسبب التفكير المستمر في حالة ابني الصحية، فهو الأكبر بين أبنائي، وحزني عليه هو الأكبر أيضاً. وأضافت لا نعرف كيف نتصرف لتأمين كلفة الجرعات الكيماوية، فهي باهظة جداً. ونفكر أحياناً في الاحتفاظ براتب زوجي كما هو، وعدم الإنفاق على أي شيء، مهما كان ضرورياً، حتى نتمكن من تأمين ثمن الجرعة، لكننا لا نستطيع الصمود طويلاً أمام إلحاح متطلبات الحياة.

مشاركة :