أكد عدد من طلاب جامعة الملك خالد بأبها أن معاناتهم جراء قلة عدد المواقف المخصصة لسياراتهم لا زالت مستمرة، مشيرين إلى أن ذلك يتسبب في عدم إمكانية حضورهم المحاضرات في الموعد المحدد لها، بسبب الازدحام المروري الناتج عن هذه الازمة. ولفتوا إلى أنه يجدون مشقة في الحصول مكان لإيقاف سياراتهم فيه، خاصة أن عدد المركبات في تزايد مطرد، مما يدفع بعضهم إلى الوقوف في أماكن تخالف قوانين المرور بصورة اضطرارية. ندرة الأماكن وفي متابعة «المدينة» للوضع القائم بعد سنة من طرحها لهذه المعاناة التقينا بعدد من الطلاب الذين أكدوا أن أزمة قلة المواقف لا زالت كما هي حالها في السابق مع تحسن طفيف لا يكاد يذكر منوّهين الى ان ما ينتج عن قلة المواقف المخصصة لركن سياراتهم من ازدحام قد يؤثر بشكل سلبي على تحصيلهم العلمي حيث أنها تخلف آثارًا على التزام الطالب بمواعيد المحاضرات مشيرين في ذات السياق الى إأن عدد المركبات التي يمتلكها الطلبة يفوق عدد المواقف المتوافرة حاليا. تجديد المطالب وجددوا مطالبهم بضرورة إيجاد حلول سريعة لهذه المشكلة حيث ان بعض الطلاب يضطرون لإيقاف سياراتهم في أماكن بعيدة عن مقرات دراستهم ويقطعون المسافة سيرًا على الأقدام اضافة الى معاناة البحث عن مكان مناسب لإيقاف السيارة تلتهم أوقات العديد من الطلاب وتتسبب في تأخرهم عن المحاضرت. وألمحوا إلى ان أزمة المواقف تضطر بعض الطلاب إلى الوقوف الخاطىئ مما يكبده دفع مخالفات قد تصل قيمتها إلى نصف مكافأته. توسعة المواقف من جهته بيّن مدير إدارة الشؤون الفنية بالجامعة المهندس مشعل بن جابر ال شريم أن مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود قد وجّه إدارته بتنفيذ عدة مشاريع لتوسعة مواقف السيارات في الأرض الواقعة شمال المدينة الجامعية. إنجاز عملي ولفت إلى أنه تم البدء فعليا في التوسعة للمواقف المدينة الجامعية بتكلفة مالية تجاوزت الـ4 ملايين ريال على مساحة مقدرة بـ 95 ألف م2 حيث تم عمل مواقف مظللة بمساحة قدرها (4.700)م2 وتستوعب لـ (300) سيارة بالاضافة الى مواقف مساندة لها بمساحة (1.150) م2، وتستوعب 60 سيارة . وألمح أن الإدارة قد نفذت مواقف خاصة للطلاب في الجزء الشمالي بمساحة قدرها (31.615)م2 تستوعب 1250 سيارة بالإضافة إلى مواقف إضافية للطلاب في الجزء الشرقي بمساحة قدرها(18.300)م2 والتي استوعبت (450) سيارة كما بيّن أنه تم عمل سور على إمتداد الأرض. وأفاد بأنه قد تم إستحداث بوابة رئيسة من الناحية الغربية للمدينة الجامعية وبوابتين فرعيتين من الناحية الغربية وبوابتين ايضا من الناحية الشمالية والناحية الشرقية على حد سواء. ونوه إلى أن مدير الجامعة يتابع سير العمل القائم على توسعة المواقف التي وجه بسرعة تخطيطها في وقت سابق؛ لتذليل الصعاب التي تواجه الطلاب لتهيئة البيئة التعليمية لهم.