عرض جرمان كينسا سفير الإكوادور غير المقيم في السعودية على أصحاب الأعمال والمستثمرين الاستفادة من التسهيلات الكبيرة التي قدمتها بلاده لتصدير الروبيان واللحوم البيضاء والفواكه الاستوائية، ودعا خلال لقائ مع الأمين العام لغرفة جدة عدنان بن حسين مندورة الأحدـ إلى ضرورة التعاون مع القطاع الخاص لتنمية العلاقات التجارية واقامة مشروعات مشتركة تساهم في تعزيز التعاون بما يعود بالنفع على البلدين. وشدد الأمين العام لغرفة جدة عدنان بن حسين مندورة على أن الفرصة متاحة لقطاع الأعمال في البلدين للبحث في مزيد من التعاون المشترك مشيرا أن الأكوادور واحدة من أكثر بلدان أمريكا الجنوبية نموًا من الناحية الاقتصادية، ويزيد من أهمية العلاقة أن الأخيرة تستند في اقتصادها على الزراعة في ظل حاجة السعودية وجميع دول المنطقة إلى تأمين مستقبل الأجيال المقبلة على صعيد الأمن الغذائي، لافتاً إلى أن السعودية في المقابل تقدم فرصا استثمارية جاذبة للمستثمر الأجنبي.. وطورت الكثير من اللوائح وباتت من أفضل دول العالم من حيث بيئة الاستثمار، والمنتجات السعودية تصل إلى أكثر من (70) دولة في العالم وتتميز بالجودة. وأكد أن حضور أصحاب الاعمال وأعضاء لجنة المواد الغذائية واللجنة الاستشارية ولجنة الاستثمار للاجتماع في قاعة مجلس الإدارة بمبنى الغرفة دليل واضح على الرغبة الصادقة في تعزيز التعاون المشترك، وفتح قنوات استيراد خاصة في مجال الفواكه الاستوائية والثروة السمكية وعلى رأسها الروبيان والزهور التي تتميز بها الإكوادور. من جانبه.. أكد جرمان كينسا سفير الإكوادور غير المقيم بالسعودية أن بلاده قدمت اغراءات كبيرة للمستثمرين وأصحاب الأعمال، حيث أقرت اعفاء ضريبيا لمدة 5 سنوات على الشركات الجديدة التي تعمل بالأكوادور، وأنفقت 8 مليارات دولار على إنشاء وتوسيع 85% من الطرق مما أدى إلى سهولة مواصلاتها البرية مع أسواق دول الجوار، كما أنشأت 8 محطات طاقة هيدروليكية جديدة بقيمة 4.5 مليار دولار، مما أدى إلى تراجع في أسعار الطاقة الكهربائية ( 8 سنت/كيلواط/ساعي) ونمو بنسبة 40% في العام 2014م في صادرات المنتجات الوطنية نتيجة تواضع أسعار التكلفة الإجمالية. ولفت إلى بلاده تعتبر البوابة الرسمية إلى سوق تستوعب 300 مليون مستهلك في سوق أمريكا الجنوبية (10 دول)، واعتلت المرتبة الثانية في مجموعة دول قارة أمريكا الجنوبية في النمو الاقتصادي السنوي بنسبة 4.5 % عام 2013…. 5.1% عام 2012م…. 7.8% عام 2011م، وباتت في المرتبة 15 عالمياً في التنافسية الدولية للعام 2014م، وهي في المرتبة الأولى إقليمياً في نسبة توزيع المياه إلى الفرد مما أدى إلى طفرة كبيرة في قطاع أنواع الزهور للاستخدام الشخصي أو التصنيع، في الفواكه الاستوائية، واللحوم البيضاء ومشتقاتها.