النسبة الأكبر من الآراء يرون أن الأسواق تتأثر سلبا بالعطلات والإجازات المتكررة، وأجمع البعض على أن مدة الإجازة هي التي تحكم مدى تأثر الأسواق من عدمه وذلك نظرا لعدم مواكبة الأسواق العالمية في ذلك الوقت، مما يبقي الحذر على أي تطورات في الأسواق العالمية وأسعار النفط التي هي الأهم لمؤشرات الأسواق الخليجية واقتصاداتها. ولتكتسب سوقنا المحلية بعدا عالميا لابد من استقلالية إجازات سوق الأسهم عن الإجازات الحكومية وربطها بشكل أكبر بالأسواق العالمية، وألا تتجاوز فترات إغلاق السوق يومين، ويجب أن يطبق على سوق الأسهم ما يسري من أنظمة في قطاعات العمل الخاصة التي لا تزيد فيها مدة الإجازة الرسمية للأعياد على أربعة أيام، كما أن العمل في إجازات الأعياد لا يتنافى أبدا مع تعاليم الدين، وكثيرون لديهم الرغبة في التداول أثناء الأعياد، خصوصا أن المستثمر يستطيع التداول وهو في بيته ولا يكلفه ذلك وقتا أو جهدا. ويتضح من البيانات أن تاسي سجل مكاسب في الأسبوع الأول الذي يلي عطلة عيد الأضحى في 6 سنوات مقابل تراجعه في 5 سنوات أخرى، كما ارتفع السوق بشكل طفيف خلال الأسبوع الأول بعد إجازة عيد الأضحى خلال العام الماضي بنسبة 0.40 %، وينتظر أن تستمر الشركات السعودية في الإعلان عن نتائجها المالية بعد الاجازة خلال المهلة النظامية.