مجلة بلاي بوي الأمريكية تقرر التخلي على نشر صور النساء العاريات على صفحاتها وذلك ضمن إعادة تصميم المجلة الشهيرة بما يتناسب مع تغير أذواق الجمهور. بلاي بوي كانت قد استبعدت سابقا الصور العارية بشكل جزئي عن موقعها الإلكتروني، لإعطاء فرصة أكبر للتفاعل مع منصاتها الاجتماعية ما جعل شعبيتها ترتفع لأربعة أضعاف على الإنترنت. غاري ميلر، فينيكس أريزونا: لست من هواة المجلة ولكن أساسا أعتقد أنهم ينتهجون الاتجاه الصحيح. كاريسا وولف،نيويورك: بصراحة، اعتقد انهم سيخسرون الكثير من الجمهور، المجلة تسعى إلى البقاء وأظن أن الناس يشترون هذه المجلة لمشاهدة النساء العاريات . وستتضمّن المجلة المطبوعة، التي اتخذت من رأس الأرنب الذي يرتدي ربطة عنق، شعاراً لها، تغييرات جذرية كجزء من إعادة تصميم لشكل المجلة. فيكتور نافاسكي، رئيس مجلس إدارة صحيفة كولومبيا: بصراحة وكأي هاو للخيال، أعتقد ان رؤية إمرأة بملابس قد يكون أكثر إغراء من صور نساء عاريات. توزيع الصحيفة تراجع في المدة الأخيرة بشكل واسع من 5.6 مليون في العام 1975 إلى 800 ألف نسخة حاليا. مجلة بلاي بوي، التي ظهرت على غلاف عددها الأول الممثلة الأمريكية مارلين مونرو في العام1953 ، تعتبر من أشهر المجلات العالمية.
مشاركة :