أكد وزير التجارة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتجارة الخارجية الدكتور ماجد القصبي، على اهتمامات المملكة ومواقفها من مفاوضات ضوابط دعم مصائد الأسماك والنص التفاوضي، المتمثلة بطلب استثناء دعم الوقود من النص التفاوضي، وأن الدعم غير المخصص يجب أن يبقى خارج إطار أي اتفاق.جاء ذلك في كلمة ألقاها القصبي في الاجتماع الافتراضي للجنة المفاوضات التجارية على المستوى الوزاري، بشأن مفاوضات ضوابط دعم مصائد الأسماك، الذي دعت إليه المدير العام لمنظمة التجارة العالمية رئيس لجنة المفاوضات التجارية الدكتورة نيجوزي إيكونجو - إيوالا.وفي كلمة المملكة، أكد القصبي، على أهمية المصائد الحِرفية وذات النطاق الصغير وضرورة منحها المرونة اللازمة، وأهميتها في تحقيق أهداف التنمية ومكافحة الفقر لملايين البشر، وأن المعاملة الخاصة والتفضيلية جزء لا يتجزأ من مفاوضات ضوابط دعم مصائد الأسماك.واختتم كلمته بتعبيره عن استعداد المملكة للعمل بشكل بنّاء مع أعضاء منظمة التجارة العالمية لتحقيق نتائج ناجحة في مفاوضات دعم مصائد الأسماك، قبل المؤتمر الوزاري الثاني عشر.فيما أكد محافظ الهيئة العامة للتجارة الخارجية عبدالرحمن بن أحمد الحربي عضو وفد المملكة في هذا الاجتماع، على التزام المملكة بنظام تجاري متعدد الأطراف، عادل ومتوازن وشامل، يقوم على قواعد قادرة على معالجة الاختلالات الحالية في قواعد التجارة متعددة الأطراف، لضمان ازدهار ورفاهية جميع أعضاء منظمة التجارة العالمية، ولا سيما الدول النامية والأقل نموا.ونوه بالدور المركزي الذي تلعبه المنظمة في تعزيز التجارة والتنمية الاقتصادية على الصعيد العالمي، مبينًا أن المملكة تلعب دورًا رائدًا في منظومة التجارة العالمية وأبرزها ما أطلقته مؤخرًا في مبادرة الرياض، بشأن مستقبل منظمة التجارة العالمية، التي تم اعتمادها من قبل قادة مجموعة العشرين خلال مدة رئاسة المملكة لها عام 2020، ويجري العمل عليها حاليًا في إطار منظمة التجارة العالمية مما يسهم في تحقيق أهداف المنظمة وتطوير أعمالها.وعبّر الحربي عن تطلع المملكة إلى تحقيق نتائج متوازنة بشأن مفاوضات ضوابط دعم مصائد الأسماك، مع الأخذ في الحسبان اهتمامات ومصالح كل عضو من أجل الوصول إلى نتائج تتوافق مع أهداف التنمية المستدامة ومقررات المؤتمر الوزاري الحادي عشر للمنظمة.
مشاركة :