وحقوقنا إحنا أهل الكويت

  • 10/16/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعزاءنا أهل المزامط من الكويتيين أطباء وغيرهم: نعرف أن مهنة الطب مهنة إنسانية، ولكن ما لا تعرفونه أنتم أو تعرفونه وتتجاهلونه لمصالح خاصة أننا نحن الكويتيين - رغم قلة عددنا - إلا أن مواعيد مراجعاتنا وأشعاتنا وفحوصاتنا في مختلف المستشفيات تتأخر، وتأخذ أوقاتا طويلة لأن هناك من (يداحرنا عليها مداحر) من الوافدين سواء المقيمون منهم هنا، أو القادمون إلينا بكروت زيارة بغرض الحصول على علاج مجاني وإجراء عمليات جراحية كبرى على حساب وزارة الصحة الكويتية. إن تخصيص مستشفى واحد في الكويت لخدمة أهله لا يجب أن يزعج أحدا فهذه بلدنا، وبكيفنا نحدد كيفية إدارة شئونها، فنحن أعلم من غيرنا بشئوننا الداخلية. إخوتنا بتوع حقوق الإنسان، المعارضون لتخصيص مستشفى جابر للكويتيين، منكم من لوح بتعارض ذلك الاقتراح مع الاتفاقية الدولية للقضاء على التمييز العنصري، ومنكم من لجأ للدستور يستعين بأحد مواده لدعم اعتراضه، ومنكم من استعان بالمجتمع الإنساني وقيمه ومثله، ولكن لا أحد منكم فكر بعجوز كويتية جالسة على كرسي العجلات الخاص بها تنتظر الدخول على طبيب وافد مشغول بعلاج ابن خاله، وبنت عمته، وجارة خالته، ولا أحد منكم اهتم بتأجيل عملية جراحية لمواطن كويتي بسبب مواطن غير كويتي لديه حظوة أكبر عند الطبيب، ولا أحد منكم يعرف أن الأدوية غالية الثمن تختفي من صيدليات المستشفيات، ويقال للمرضى الكويتيين أنها غير متوفرة، وأحيانا تعطى للمرضى ناقصة، كل ذلك العبث ومع ذلك يعتبر أحدكم ان تخصيص مستشفى لأهل الكويت عبث، ويطالب بإيقافه، دع عنك الآخر الذي يهددنا بتأثير ذلك على جائزة الإنسانية التي حصل عليها أميرنا ووالدنا. عموما نقول لذلك الآخر صح النوم، فالجائزة الفعلية في ذلك المجال وهي جائزة نوبل، راحت لتونس عوضا عن أن تأتي إلينا، رغم أن الشيخ صباح الأحمد هو الأكثر استحقاقا لها للأعمال الخيرية الكثيرة، والتبرعات الكبيرة للكويت، ولكنهم كافأونا بجائزة لم يدر عنها ثلاثة أرباع الكرة الأرضية، محتفظين بجائزة نوبل لغيرنا، اللهم لا حسد، فياحكومتنا الرشيدة خصصوا المستشفى للكويتيين ولا يهمكم أحد، ويا كثرهم غيرنا اللي يسوون اللي براسهم ضاربين في العالم ألف يمني، وفي مقدمتهم اللي تخافون من لسانهم. عزيزة المفرج

مشاركة :