كرَّم مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية م. عامر المطيري، القائمين على مبادرة «عسل المانجروف»، الأولى من نوعها، والتي تستغل غابات المانجروف بأعلى كفاءة على شواطئ الخليج العربي، وذلك تقديرًا للجهود المبذولة في إنجاح المشروع من قبل الجميع، سواء المختصون من موظفي مكتب فرع الوزارة بمحافظة القطيف، والمواطنون «النحالون».وحدد فرع الوزارة ممثلاً بمكتبه بمحافظة القطيف، 3 مواقع من غابات المانجروف؛ لتكون محط إنشاء مشروع منحل العسل «عسل المانجروف»، بعد التنسيق مع إدارة حرس الحدود بالمحافظة، وهي غابات مانجروف صفوى، وسيهات، وتاروت.وأوضح م. المطيري أن الوزارة تستهدف دعم النحالين والمناحل، وتوفير إمكانية إدارة أنشطتهم وإصدار التصاريح المختلفة الخاصة بالمناحل عبر منصة «زراعي»، وذلك تسهيلًا على المستفيدين والمهتمين من النحالين في الحصول على تصريح نحَّال لممارسة مهنة تربية النحل، والتقديم على طلب إصدار ترخيص «منحل تجاري» ثابت أو متنقل، إضافة إلى تجديد تصريح المنحل عند انتهائه، ونقل المنحل عند الرغبة في الانتقال لموقع آخر، وأخيرًا إلغاء تصريح منحل.وأفاد بأن الفرع يعمل على دعم مربي النحل، لإيجاد مرعى قوي للأزهار في هذا الموسم من السنة، خاصة مع ندرة المراعي في هذا الوقت، كما يعمل على إبراز الدور البيئي المهم للمحافظة على غابات «المانجروف».وقدم م. المطيري شكره الجزيل الخاص لقيادة قطاع حرس الحدود بالمنطقة الشرقية؛ على دعمهم ومشاركتهم في إنجاح هذا المشروع.وشملت قائمة المكرمين من النحالين: «علي آل علي، وناصر اليوسف، وعبدالمنعم الخميس، ونسيم عويشير، وفاطمة الميلاد، وصالح الميلاد»، فيما شملت من الموظفين: «محمد الدامغ، ومحمد الأصمخ، ومنصور المغاسلة، وعميد جعفر أبو المكارم».من ناحيته، لفت رئيس قسم البيئة بمكتب الوزارة م. عميد أبو المكارم، إلى أن تجربة عسل المانجروف جاءت بدعم من قبل المدير العام م. عامر المطيري، مشيرًا إلى أن هذا المشروع الأول من نوعه والذي تُستغل فيه غابات المانجروف بأعلى كفاءة على شواطئ الخليج العربي.
مشاركة :