نقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء عن وزارة الدفاع قولها أمس الأحد إن الطائرات الروسية نفذت 39 طلعة وأصابت 51 هدفا لتنظيم (داعش) في سورية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. وأضافت أن الطائرات أصابت أهدافا في حماة واللاذقية ودمشق وحلب. واعلنت روسيا الاحد ان ضرباتها الاخيرة في سورية استهدفت البنى التحتية التي يستخدمها المسلحون مؤكدة ان لديها معلومات تفيد بتزايد النزاعات بين الفصائل المعارضة لنظام الرئيس السوري بشار الاسد. وقالت الوزارة ان القوات الروسية ضربت "موقع قيادة لاحدى مفارز منظمة جيش الفتح الارهابية" في كفر زيتا على بعد 40 كلم شمال غرب حماة. واضافت "نتيجة هذه الغارة الجوية (...) غادر المقاتلون منطقة المعارك". واكدت موسكو انها "دمرت" شبكة من الانفاق المحصنة في تلبيسة في محافظة حمص يستخدمها مسلحو تنظيم (داعش) للاختباء من الجيش السوري والتنقل سرا في المدينة. كما قالت انها دمرت "نقطة امداد متقدمة" في محافظة دمشق يستخدمها مسلحو التنظيم المتطرف للتزود بالذخيرة والطعام والوقود. كما اعلنت روسيا ان لديها معلومات عن تزايد الخلافات بين مسلحي تنظيم (داعش) ومسلحي جبهة النصرة اللذين تستهدفهما. وقالت الوزارة ان "الانشقاق بين مختلف الجماعات الارهابية يتزايد بسبب المعركة للسيطرة على الاراضي والاموال". واضافت انه "طبقا لبيانات من عمليات رصد الاتصالات، فان تنظيم (داعش) شن خلال الاسبوع الماضي ثلاث هجمات ارهابية باستخدام عربات مفخخة ضد قادة ميدانيين في جبهة النصرة". وقالت ان لديها معلومات عن عمليات فرار في صفوف المسلحين اضافة الى عمليات تجنيد اجبارية. من ناحية اخرى نفى مسؤول كوبي كبير في هافانا السبت "بشكل قاطع" معلومات بثتها قناة فوكس نيوز تفيد ان قوات كوبية موجودة في سورية لدعم نظام الرئيس بشار الاسد. وكان قناة فوكس نيوز الاميركية ذكرت الاربعاء نقلا عن مسؤول اميركي لم تسمه ان عددا من الجنود الكوبيين يصل الى 300 ارسلوا الى سورية. واشارت القناة الى ان جامعة معهد ميامي للدراسات الكوبية والكوبية الاميركية علمت ان قائد القوات المسلحة الكوبية زار سورية مع فريق عسكري لدعم الاسد. ونشر النبأ في وسائل الاعلام بينما قال ناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية جون كيري ان هذه المعلومات لا يمكن التحقق منها. وقال جيراردو بينالفير بورتال رئيس ادارة شؤون العلاقات الثنائية في وزارة الخارجية الكوبية في بيان مقتضب ان كوبا "تنفي بشكل قاطع الانباء غير المسؤولة والتي لا اساس لها حول وجود مزعوم للقوات الكوبية في سورية التي تناقلتها بعض وسائل الاعلام".