تتسبب غازات مركبات الكلورو فلوروكربون بمفعول دفيئة قويّ يحتبس حرارة قد تكون أعلى بعشرة آلاف مرّة من تلك التي يحتبسها ثاني أكسيد الكربون. فيديو: تعرف على مراحل إزالة التلوث الإشعاعي في فوكوشيما خلال 40 عاما القادمة ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي وصل إلى أقصى حجم في 2020 بسبب تلوث الهواء .. وفاة 160 ألف شخص في المدن الكبرى العام الماضي لكنّ الباحثين ما كانوا قد تطرّقوا بعد إلى الأثر المحتمل للأشعة فوق البنفسجية الإضافية على قدرة الطبيعة على امتصاص غازات الدفيئة التي ننتجها. ومنذ الستينات، امتصّت الغابات والأراضي حوالي 30 بالمئة من ثاني أكسيد الكربون الناجم عن النشاطات البشرية، فضلا عن 20 بالمئة من الانبعاثات احتبستها المحيطات. وبالإستناد إلى نماذج محاكاة، خلص الباحثون تحت إدارة بول يانغ من جامعة لانكاستر إلى أن قدرة النبات على امتصاص ثاني أكسيد الكربون كانت لتضرّر بشدّة جرّاء المنتجات التي تؤثّر أيضا على طبقة الأوزون. وقال بول يانغ إن هذا السيناريو "كارثي لصحة الإنسان والنبات على حدّ سواء".
مشاركة :