رئيس جمعية (تعايش): النهج الإنساني لجلالة الملك المفدى جعلنا أسرة واحدة متحابة ومتضامنة في كل الظروف

  • 8/21/2021
  • 16:35
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أشادت جمعية البحرين للتسامح وتعايش الأديان (تعايش) بالكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى والتي عبّر من خلالها عن النهج الانساني الأصيل لجلالته والذي تجلى في رعايته لموسم عاشوراء، بما يحفظ أهل البحرين من أضرار فيروس كورونا (كوفيد 19) على النحو الذي أشادت به منظمة الصحية العالمية واعتبرته نموذجا عالميا. وثمّنت الجمعية اعتزاز جلالة الملك المفدى بالجهود الوطنية المخلصة التي يواصل بذلها فريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وما حققه من نجاح مميز وتقدم إيجابي في تصديه لجائحة كورونا والسيطرة عليها، مشيرة إلى "أن هذه اللفتة هي موضع تقدير جميع أهل البحرين طالما عمل الفريق الوطني لحمايتهم من هذا الخطر العالمي". وقال رئيس جمعية (تعايش) يوسف بوزبون أصالة عن نفسه ونيابة عن كل أعضاء مجلس الادارة ومنتسبي الجمعية " إن إشادة العاهل المفدى بجهود كافة المؤسسات والأجهزة المعنية وعلى رأسها وزارة الداخلية ومجلس الأوقاف الجعفرية ورؤساء المآتم واللجان المشرفة وجهود فرق العمل الميدانية من المتطوعين، يمثل إشادة وتعظيم لكل أهل البحرين الذين وقفوا بصلابة مع فريقهم الوطني الأمر الذي أوصل مملكتنا الغالية لهذه المرحلة المتقدمة والتي تعتبر انجازا عالميا في مكافحة فيروس (كوفيد 19)، والذي من خلاله قدمت مملكة البحرين نموذجا يحتذى به في إدارة الأزمات الصحية على مستوى العالم". وأضاف "أن التوجيهات الملكية السامية لإقامة مناسبة عاشوراء بكامل الاحترازات الطبية والصحية والأمنية كان لها دورها الفاعل في شعور المعزين وغير المعزين بالطمأنينة، وتحمل المسؤولية الوطنية كتحدي كبير، وبفضل الله تعالى نجحت فيه مملكة البحرين بكل حِكمة واقتدار، الأمر الذي يؤكد بأن قيادة جلالة الملك المفدى تمثل صمام الأمان"، مؤكدا أن "النهج الانساني لجلالة الملك جعلنا أسرة واحدة متحابة ومتضامنة في كل الظروف، ما يعني أن الحِكمة في سياسة وإدارة الأمور هي الضمانة لمجتمع آمن ومستقر". وفي السياق ذاته أكد بوزبون " أن مملكة البحرين بقيادتها تثبت للعالم أن الفكر النيّر والنهج الإنساني هو ديدن حُكام آل خليفة الكرام في مملكتنا العزيزة، لا تفاضل بين الناس إلا بالعمل والاجتهاد والمثابرة، وبما يعلي من مقام البلاد ويجعلها في مصاف الدول المتقدمة، لذلك نهضت البحرين بقوتها الفكرية و إيمانها بقدرة ابنائها وبناتها على الانجاز وتحقيق المكاسب في كافة المجالات، وهاهي تقدم الكثير من النماذج التي يحتذى بها سياسيا واقتصاديا وأمنيا وطبيا وعلميا، كما رسخت مكانتها كأرض للتسامح والتعايش بين كل الأديان والمذاهب".  

مشاركة :