أشادت جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان «تعايش» بالكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه والتي عبّر من خلالها عن النهج الإنساني الأصيل لجلالته والذي تجلى في رعايته لموسم عاشوراء، بما يحفظ أهل البحرين من أضرار فيروس كرونا «كوفيد-19» على النحو الذي اشادت به منظمة الصحية العالمية واعتبرته أنموذجًا عالميًا. وفي ذات الصدد ثمّنت الجمعية اعتزاز جلالة الملك المفدى بالجهود الوطنية المخلصة التي يواصل بذلها فريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وما حققه من نجاح مميز وتقدم إيجابي في تصدّيه لجائحة كورونا والسيطرة عليها، مشيرة إلى «أن هذه اللفتة هي موضع تقدير جميع أهل البحرين طالما عمل الفريق الوطني لحمايتهم من خطر هذا الخطر العالمي». وقال رئيس جمعية «تعايش» الأستاذ يوسف بوزبون أصالة عن نفسه ونيابة عن كل أعضاء مجلس الإدارة ومنتسبي الجمعية: «إن إشادة العاهل المفدى بجهود كافة المؤسسات والأجهزة المعنية وعلى رأسها وزارة الداخلية ومجلس الأوقاف الجعفرية ورؤساء المآتم واللجان المشرفة وجهود فرق العمل الميدانية من المتطوعين، يمثل إشادة وتعظيم لكل أهل البحرين الذين وقفوا بصلابة مع فريقهم الوطني، الأمر الذي أوصل مملكتنا الغالية لهذه المرحلة المتقدمة والتي تعتبر إنجازًا عالميًا في مكافحة فيروس «كوفيد-19»، والذي من خلاله قدّمت مملكة البحرين أنموذجًا يحتذى به في إدارة الأزمات الصحية على مستوى العالم». وأضاف، «أن التوجيهات الملكية السامية لإقامة مناسبة عاشوراء بكامل الاحترازات الطبية والصحية والأمنية كان لها دورها الفاعل في شعور المعزين وغير المعزين بالطمأنينة، وتحمل المسؤولية الوطنية كتحدي كبير، بفضل الله تعالى نجحت فيه مملكة البحرين بكل حِكمة واقتدار، الأمر الذي يؤكد بأن قيادة جلالة الملك المفدى، تمثل صمام الأمان في عالم تحيطه التحديات الكبيرة والتهديدات من كل جانب»، مؤكدًا أن النهج الإنساني لجلالة الملك جعلنا أسرة واحدة متحابة ومتضامنة في كل الظروف، ما يعني أن الحِكمة في سياسة وإدارة الأمور هي الضمانة لمجتمع آمن ومستقر».
مشاركة :