يمامي غيبه الموت يوم الاثنين الموافق 9/8/2021 في 30 ذو الحجة لعام 1442 هـ رحمه الله ، ولأنني من الذين شملتهم معرفته الأدبية وعاصرته كرئيس تحرير لمجلة اليمامة قبل أن يغادر المجلة وقد جعل منها منبراً يتفوق على منابر الصحافة اليومية, كان رحمه الله علامة فارقة بل ظاهرة ثقافية وإعلامية في زمانه.. وللشعر تأبين كتبته : أرثيه بدموعٍ تناثر من العين وألا بما تملي عليّ الصحيفه لك سيرةٍ في مجد عشقك عناوين من فضل رب البيت بيضا نظيفه في دار حكام البلاد الميامين خلا اليمامه روض وسمٍ مريفه أهم شيءٍ عنده الدار والدين وخدمة أدبنا والعقول الحصيفه وتجسيد مفهوم الولاء للسلاطين وأن الرياض أسرار وادي حنيفه منه اليمامة بين يومٍ و يومين صارت علامه بالخشوم المنيفه يقدا بها اللي بالمعاتيم سارين حقق بها غايات مجدٍ شريفه طور مفاهيم الصحافه هاك الحين وثقل موازين الجديد الخفيفه الفكر عنده قلب والذاكره عين وخلا القلم في ساحة الفكر سيفه محمد الشدي فنار المعانين أمعزب المعتاز والطيب ضيفه