شركة رقمي
نقل من موقع 
كتب محمد الساعي: أوضح استطلاع للرأي أعدته «أخبار الخليج» أن 54% من أولياء الأمور والطلاب مازالوا يفضلون التعليم عن بعد نظرًا إلى استمرار مخاطر الإصابة بفيروس كورونا. واعتبر بعض المشاركين أن الإجراءات الاحترازية تستلزم استمرار التعليم الافتراضي حتى يتحقق الاستقرار والأمان الكامل من الفيروس. فيما أكد 46% من المشاركين في الاستطلاع أنهم يفضلون الحضور إلى الفصول الدراسية، لأن التعليم عن بعد لا يمكن أن يرقى إلى مستوى التعليم المباشر والتفاعل بين المعلم والطالب. شارك في الاستطلاع (1033) شخصا. وكان السؤال: (مع ترك الخيار لأولياء الأمور.. هل ستختار لأبنائك التعليم عن بُعد أم الحضور إلى المدارس؟). وفي جوابهم على ذلك، رأى 556 شخصا أن التعليم عن بعد مازال خيارهم المفضل. فيما اعتبر 477 مشاركا أنه حان الوقت عودة الحياة إلى الفصول الدراسية. وعلى هامش التحقيق دوَّن بعض المشاركين تعليقاتهم الخاصة، ومنها: * نرجو أن يكون الدوام طيلة أيام الأسبوع، فالتعليم المباشر أفضل من التعليم الإلكتروني. * نفضل الحضور إلى الفصول ولكن باعتماد أنظمة جديدة وصارمة تضمن سلامة الجميع. * لا شك أن الحضور إلى الفصول أفضل من التعليم أونلاين. ففهم وإدراك الطالب وتفاعله مع الأستاذ يكون بشكل أكبر بكثير من التعليم عن بعد. * الحل الأمثل هو الدمج بين التعليم عن بعد والحضور حتى يتسنى للطلاب الاستفادة بشكل أكبر. * التجربة أثبتت أن الطالب لا يستفيد من التعليم عن بعد. * التعليم عن بعد لا يناسب طلبة المرحلة الابتدائية. فالحضور لا غنى عنه ومهما تكثفت الجهود من الطاقم الإداري والهيئة التعليمية لن يكون التفاعل والتجاوب بين الطلبة ومدرسيهم مثل الحضور. * الحضور هو الحل الأنسب لتعلم الطلاب خاصة الأطفال، فهذا يساعدهم على الاندماج في المجتمع وتعلم التحدث مع الآخرين من دون رهبة الاختلاط بالغير. * من المشكلات التي لمسناها خلال الفترة الماضية هي انعزال الطلاب وعدم اختلاطهم بالمجتمع نتيجة افتقادهم إلى الحضور والالتقاء بالطلاب الآخرين والمدرسين. * لاحظت أن استفادة الكثير من الطلاب أفضل في التعليم عن بعد حيث كسر إحساس الخجل لدى البعض وأدى إلى تحسن مستواهم العلمي. * «خل الوزارة تسوي امتحان حقيقي للطلبة للسنة إلى طافت ونقرر هل صدق الطلبة تعلموا». * حان أوان العودة. * الحضور بإذن الله، فوضع الطلاب كان سيئا. ونحن لا نريد فقط درجات ونجاحا، بل نريد فهما واستفادة. أما من فضل التعليم عن بعد، فعلق بعضهم: * الحضور يعني تعريض الطلاب إلى خطر الإصابة، و(محد يبط عيونه بيده). * الأفضل أن يكون التعليم عن بعد أو بالحضور الجزئي، إلى أن تنتهي الجائحة نهائيا. * للحفاظ على سلامة الجميع، يجب الاستمرار بالالتزام بالاحترازات والتباعد الاجتماعي. وعلينا اعتماد خطط تضمن التواصل الاجتماعي بين الطلبة والمعلمين بطريقة فعالة وعن بعد. من دون المجازفة بصحة الطلاب. فآثار كورونا ليست سهلة. * يجب ألا نفكر بالتعليم المباشر حتى يتحقق الاستقرار الكلي. *نحتاج إلى وقت أكثر حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود!. * لاشك أن الحضور إلى الفصول الدراسية أفضل خصوصا لطلبة المستجدين في الأول ابتدائي. ولكن المشكلة تكمن في عدد الطلاب. إذ إن كل صف يوجد فيه ما يقارب إلى 25 طالبا. وبالتالي فإن التباعد بينهم يكون شبه معدوم. * بالتأكيد التعليم الحضوري أفضل ولكننا نخاف على أطفالنا. * الطالب لا يستفيد ولا يلتزم بالمدرسة في التعليم عن بعد.
مشاركة :
