صادف يوم الخميس الموافق 9/9/2021 مرور سبعة سنوات على اختيار منظمة الأمم المتحدة الكويت مركزا للعمل الإنساني وتسمية صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد الراحل رحمة الله عليه وطيب الله ثراه قائدا للعمل الإنساني مقابل ماقدمته الكويت ووصلت مساعداتها وصداها إلى مختلف دول العالم لتثبت أنها فعلا بلدا لمركز العمل الانساني. إن العمل الإنساني في الكويت مستمر لم يتوقف في المساعدات التي قدمتها وتستمر في تقديمها الكويت بالمساعدات الحكومية والمساهمات من أصحاب الأيادي الخيرة التي وصلت إلى الدول المحتاجة شعوبها للمساعدات في مختلف أنحاء دول العالم العربية والإفريقية والآسيوية وغيرها من دول العالم. إن الحديث يطول عن الأعمال الإنسانية التي جبلت عليها الكويت وأهلها بمساهماتهم في تقديمها لكل من يحتاج للمساعدة داخليا وخارجيا ومسجل وموثق بالمواثيق الكويتية والدولية بالمليارات من الدنانير التي صرفت من الكويت بالخارج والعالم يشهد لها بذلك مما جعلت منظمة الأمم المتحدة تختار دولة الكويت بتسميتها مركزا للعمل الإنساني وأميرها الراحل رحمة الله عليه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قائدا للعمل الإنساني. إن العمل الإنساني التي جبلت الكويت عليه في الماضي والحاضر مستمر ولم يتوقف مثلما قلنا بالتوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد حفظه الله ورعاه في مجالات كثيرة بمد يد العون للدول المحتاجة للمساعدات بما في ذلك حوادث الكوارث الطبيعية مثل اشتعال النيران في بعض الدول في غاباتها بتقديم المساعدات الطبية والإغاثية والعينية. إن العمل الإنساني في الكويت لاحدود له والذي يعطي الاهتمام والمتابعة من القيادة العليا في البلاد التي يقودها أمير البلاد المفدى صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وعضده سمو ولي العهد الأمين الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظهما الله ورعاهما وبالتواصل مع الشعب الكويتي الوفي الكريم من الجمعيات الخيرية المسماة بعضها بإسم أصحابها وأصحاب الأيادي البيضاء بالمبادرات إلى تقديم المساعدات الخيرية لتبرز الكويت بالأعمال الإنسانية في بلد مركز العمل الإنساني التي تقوم بها لتزداد العلاقات الطيبة وتترسخ مع دول وشعوب العالم التي تقدر وتثمن ما تقوم به دولة الكويت مع القاصي والداني لم تفرق بين بلد وآخر في تقديم المساعدات لأنها تؤمن إيمانا مطلقا بأن العمل الإنساني لا منة ولا فضل ولكن عهدا أخذته على نفسها ومؤمنة به بالعمل الذي يدخل الفرحة والسرور إلى قلوب من يحتاج للمساعدة في سعادتهم التي تنعكس على بلد مركز العمل الإنساني.