هذا الاتحاد أنشئ منذ أكثر من أربعين سنة حتى وصل الحال إلى الحال الحالي وقد تعاقب على رئاسته أكثر من شخص، وأصبح هذا الاتحاد يشرف على أكثر من مئة وسبعين نادياً في أكثر من مدينة ومحافظة حيث تنتشر هذه الأندية بإشراف فروع لهذا الاتحاد يشرف على كل كبيرة وصغيرة في هذا النشاط (كرة القدم) يتبعه أكثر من لجنة لتغطي نشاطه المكثف. في الأجواء الرياضية تسمع وتقرأ في وسائل الإعلام المقروءة والمشاهدة ووسائل التواصل الاجتماعي عن طريق الشبكة العنكبوتية فنجد هذا الاتحاد يركز نشاطه على بعض اللجان كلجنة الانضباط وغيرها من اللجان، ويندر أن تسمع بياناً أو تغطية على هذه اللجان الكثيرة فالصمت مثلاً يسود هذه الاتحاد تجاه النقل التلفزيوني الخاص بمباريات المنتخب السعودي. أغلب الإعلاميين الرياضيين كتبوا وتكلموا فلا تجد صحيفة مقروءة إلا وكتبت عن هذا النقل والكل يدلي بدلوه ورأيه ووجهة نظره تجاه هذا النقل لكن الاتحاد السعودي لكرة القدم لم يبدِ وجهة نظره ولا بكلمة واحدة سلباً أو إيجاباً أو التعليق على بعض المواقف مع العلم أنه المعني الأول في هذا النقل المشاهد الرياضي السعودي بتنقل من قناة إلى أخرى بين هذه القناة وأخرى لكن الشركة الراعية كما هو الاتحاد صامته أي لابد أن تشتري جهازاً لنقل مباريات المنتخب السعودي فليس كل واحد قادر مالياً أن يشتري هذه الجهاز الناقل فليس له إلا أن يلجأ إلى (المقاهي) ويستنشق هواء الشيشة والمعسل حتى صغار السن لجؤوا إلى هذه المقاهي وقد يصادف البعض منهم سلوكاً سلبياً نتيجة للاحتكاك الجسدي أو الكلام المشين. فهل يعقل أن يحجب عن المشاهد السعودي الرياضي مباريات منتخبه فلا يعرف نتيجته إلا بعد نهاية المباريات بساعات بينما الدول الأخرى وخاصة المجاورة تنقل جميع مباريات فريقها ليس المنتخب فحسب بل الفريق الممثل لدولتها فهل يعاد النظر في هذا النقل من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم الرجل الصامت. من شعر حبيب العازمي: الطيب اللي تطيب الناس من طيبه والا الردي لو خدم ربعه يفشلها *رياضي سابق - عضو هيئة الصحفيين السعوديين مندل عبدالله القباع - الرياض*
مشاركة :