تعقيباً على مقالي المنشور في 27 يونيو بعنوان: (ساهر: نريد حلولاً شاملة)، يقول الأخ أمين أنه حريص كل الحرص على احترام الأنظمة والقوانين، ليس من باب (يا غريب كن أديب) ولكن من باب أن احترامه لنفسه يستوجب عليه احترام تلك الأنظمة، والتي وإن شابها قصور هنا وهناك، لكنها تخدم هدفاً سامياً، ومنها نظام المرور الذي تُوج بخدمات ساهر، وأنه مهما قيل ويُقال عنه إلاّ انه قد أسهم ولحد معقول في الحد من الحوادث المرورية وحالات التهور (الغريب) والعجلة والاستعجال (غير المبرر)، ويؤكد أن غياب الساعات الرقمية عن التقاطعات التي فيها كاميرات ساهر فعلاً أمر محير, وكأن الشركة المستثمرة تتعمد ذلك لجني مزيد من الأموال، مما يفرّغ برنامج ساهر ولو بشكل جزئي من مضمونه وهدفه السامي. أعجبني شعور الأخ الكريم الذي اعتبر أن احترامه لأنظمة المرور هو جزء من احترامه لنفسه وتوقيرها، وتلك أخلاق الكبار فعلاً، الذين يحترمون أنفسهم سراً وعلانية، وبوجود ساهر وغيابه. ويضيف أمين: (والله أصبحت أحمل هماً عندما أقود في طريق، والإشارة تبدو خضراء خوفاً من مفاجأة اللون الأحمر ولا يكون أمامي إلاّ حلان أحلاهما مرّ: إمّا أن "أدعس" واستخلف الله في الغرامة، أو "أدعس" الفرامل وأغمض عينيّ منتظراً صوت اصطدام يأتي من الخلف). هذا القلق بدده لي سعادة مدير عام مرور جدة العميد/ وصل الله الحربي الذي أكّد أن كل هذه المخاوف في طريقها إلى الحل، وأن المعضلة الكبيرة تكمن في (ورشة العمل) الكبيرة الهائلة التي تعيشها مدينة جدة على عدة محاور، وفي كل اتجاه، لا يكاد يُستثنى منها شارع أو تقاطع. ومع ذلك، فإدارة المرور جادة في تطوير كل التقاطعات المرورية لتلافي هذه الإشكاليات التي تثير قلق مستخدمي الطرق والشوارع سواء عند التقاطعات، أو أثناء السير في الشارع أو الطريق. وبدوري أشيد بتفاعل العميد وصل الله الحربي، وبالعقيد مناحي السبيعي، ونأمل منهم أن يعلنوا لنا خارطة طريق مقرونة بمواعيد مجدولة تطمئننا أن معظم المعاناة قد زالت، وأن القادم عما قريب سيكون أجمل وأفضل. salem_sahab@hotmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (2) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain