البلاد – محمد عمر قالت الدكتورة شيماء أحمد الخبيرة الاقتصادية أن المملكة لا زالت تحرز تقدما في تحقيق أهدافها لرؤية 2030 بإطلاقها مؤخرا لأحد أهم الاستراتيجيات القومية لعمل نقلة نوعية كبيرة في مجال تنمية القدرات البشرية مما يساهم في بناء اقتصاد قوامه المهارات والمعرفة ومبني على رأس المال البشري. وأضافت: لا يخفى على أحد جهود المملكة في الآونة الأخيرة وتركيزها على هذا النوع من الاستراتيجيات باعتباره أحد دعائم التنمية المستدامة ، ويعد برنامج تنمية القدرات البشرية الذي بدأته السعودية طفرة كبيرة تعزز من قدرات المواطن الحالية والمستقبلية وتنمية مهاراته وتوفير كافة سبل التعلم وتطوير الذات وتنمية المعرفة مما يؤهله لمتطلبات سوق العمل ومواجهة ما يطرأ عليه من مستجدات وتحديات ليس على الجانب المحلي فقط، بل على الجانب الدولي أيضا. وشددت ” شيماء ” من أهم الإنجازات التي سيحققها هذا البرنامج زيادة فرص التعلم المستمر وارتفاع معدلات التوظيف وانطلاقة حقيقية للمبدعين ورواد الأعمال ليشمل كافة المجالات من خلال روابط اقتصادية واجتماعية ومعرفية تحقق بدورها البناء المنشود لشخصية المواطن ، ويعتبر هذا استثمار حقيقي من نوع خاص وفريد في أهم مورد من الموارد الاقتصادية وهو رأس المال البشري.
مشاركة :