عندما انتخب رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية للأدلاء الأستاذ حاتم بن جعفر بالي من قبل زملائه أعضاء مجلس الإدارة كان هناك تخوف من قبل الكثير حول عمل المجلس ورئاسة المؤسسة نظرًا لأن كرسي رئاسة المجلس ظل محتكرًا لفئة محدودة منذ تأسيس المؤسسة ولم يكن لفئة الشباب حظ فيه، مما وضع التخوف لدى الكثيرين على رئاسة المؤسسة من قبل الشباب وخصوصًا في ظل التراجع الكبير لنتائج وعوائد المؤسسة منذ مدة طويلة والتحديات الحالية والمستقبلية وتطلع الأدلاء إلى قفزة نوعية بالخدمات والعوائد وفتح آفاق الاستثمار وتنوع مصادر الدخل للمؤسسة من قبل التخطيط والأداء للمجلس الجديد. وفي أول موسم حج لهذا المجلس الجديد الذي كان يواجه حقيقة تحديًا كبيرًا وآمالًا وتطلعات من قبل المسؤولين والمساهمين لتقديم خدمات متميزة لخدمة الحجاج الكرام، عكف من منذ وقت مبكر رئيس المجلس ونائبه وأعضاء المجلس على تطوير الخطط التنفيذية لأعمال اللجان ومكاتب الخدمة الميدانية وقطاعات الاستقبال والمغادرة والخدمات المساندة والاستعدادات المبكرة في التجهيز والتعيين لأكثر من ثلاثة آلاف موظف موسمي كان النصيب الأكبر بين هذه الوظائف للأدلاء وأبنائهم واستقطابهم وتعيينهم جميعًا لأول مرة منذ إنشاء المؤسسة بهذا الشكل وهي خطوة تحسب لرئيس المجلس ذلك لإعادة الثقة بين الأدلاء وأبنائهم مع المؤسسة وأهمية دورهم في صياغة حاضرها ومستقبلها. ورئيس المجلس الذي فتح باب مكتبه للجميع للاستماع إليهم وتحقيق مطالبهم وفق مقتضيات العمل الموسمي وأهدافه وإمكانيات المؤسسة وكذلك استخدامه نموذج الإدارة بالمشاركة في التعامل مع الجميع مما كان لها الأثر الجيد في نفوس العاملين وتضامنهم وانعكاس هذا على الأداء في العمل والمخرجات في تقديم خدمة مميزة في هذا العام ونجاح ملحوظ لخطة العمل وتطبيقها على مدار الساعة، وهذه النجاحات لم تكن إلا بتوفيق من الله أولاً ثم بتكاتف أعضاء مجلس الإدارة من خلال المسؤولية التضامنية والتعاون المشترك في بذل الجهد والإيقان بأن النجاح لا يأتي صدفة ولا يأتي منفردًا بل كان استعدادًا، إضافة للفرصة الجيدة حتى وصل النجاح المنشود، وكان تقديم الشكر من جميع الجهات المعنية بالحج للمؤسسة هو شهادة حق وتكريم لهذا المجهود من قبل رئيس المجلس ونائبة وأعضاء المجلس ولجميع العاملين، تقبله الجميع بمشاعر الفرح والسعادة ونسوا معها التعب والإرهاق، هؤلاء هم الأدلاء الحقيقيون الذين شرفوا بتقديم هذه الخدمة وهذا هو حاتم الأدلاء. #الاستعداد_والفرصة_هو_النجاح twitter:@Dr_AhmedKhalil ahkhalil25@hotmail.com
مشاركة :