حمدان بن راشد يفتتح «جلفود لصناعة الأغذية» و3 معارض

  • 10/28/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

افتتح أمس سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، دورة العام 2015، لكل من معرض غلفود لصناعة الأغذية، ومهرجان المأكولات المتخصصة، ومعرض الشرق الأوسط للحلويات والوجبات الخفيفة، ومعرض المأكولات البحرية (سيفكس)، ويستضيف مركز دبي التجاري العالمي هذه المعارض المستمرة ليوم الخميس 29 أكتوبر/تشرين الأول 2015. انضم إلى سمو الشيخ حمدان خلال حفل الافتتاح، هلال سعيد المري، مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي ومدير عام سلطة مركز دبي التجاري العالمي بمشاركة العديد من أهم رؤساء الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة، فضلاً عن باقة من أهم الشخصيات. 1500 عارض ويجمع (غلفود لصناعة الأغذية)، الذي يعتبر المعرض الأكبر والأشد تأثيراً في مجالات التصنيع والتعبئة والتغليف للأغذية والمشروبات، ما يزيد على 1,500 من الموردين العالميين من أكثر من 56 بلداً تحت مظلة واحدة في دبي، ومع اعتماد أكثر من 30 ألف زائر من منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا على المعرض، في الحصول على المكونات والمعدات والآلات الصناعية وأحدث التقنيات وخدمات سلاسل التوريد، فإن الفرص التجارية متاحة أمام كثير من الشركات العالمية والإقليمية الساعية إلى إبرام علاقات للحصول على التراخيص، ومنحها وبناء مشاريع مشتركة في عدد من بلدان المنطقة. وقالت تريكسي لوه ميرماند، نائب الرئيس الأول لدى مركز دبي التجاري العالمي: ما من شك في أن هذه المنطقة تعتبر واحدة من أنشط المناطق وأغناها بالفرص التجارية المتاحة أمام قطاع الأغذية والمشروبات، وهو ما يتجلى بالاهتمام العالمي الذي يستقطبه غلفود لصناعة الأغذية، كما أن أحدث الابتكارات والمنتجات والتقنيات والخدمات التي تعرض هنا هذا العام يمكن أن تسهم في إحداث الفرق لدى الشركات الإقليمية الساعية إلى التوسع، وكسب مزيد من الحصص السوقية وتقديم أداء أفضل في الإنتاج. 31 جناحاً وطنياً مع أكثر من 31 جناحاً وطنياً تمثل شركات تعمل عبر مجموعة واسعة من المجالات في قطاع التصنيع والخدمات الغذائية، ستعرض دول من بينها ألمانيا والنمسا والصين ومصر وفرنسا وإيران وتايوان وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، مجموعة متنوعة من المكونات الخام والسلع والمنتجات التقنية، إلى جانب أحدث آلات التصنيع المتاحة عالمياً والخاصة بإنجاز وظائف معينة. وتقام على هامش غلفود لصناعة الأغذية برنامج مؤتمرات يمتد لثلاثة أيام، ويشتمل على ندوات معرفية تثقيفية تتسم بالواقعية والريادة التخصصية، يُتوقع أن يشارك بها أكثر من 1,200 موفد، وتضم هذه المؤتمرات مؤتمر الجيل القادم من عمليات التصنيع، ومؤتمر لوجستيات الأغذية، ومؤتمر الابتكار في قطاع الأغذية والمشروبات. 600 مزود أغذية واستقطبت معارض الأغذية الثلاثة التي ينظمها مركز دبي التجاري العالمي بالتوازي مع معرض غلفود لصناعة الأغذية ما يقارب من 600 من مزودي الأغذية المحليين والإقليميين والعالميين من أكثر من 60 دولةً، وتشهد هذه المعارض مشاركة أوسع مجموعة على الإطلاق من الجهات العارضة التي تقوم باستعراض آلاف المنتجات الغذائية المخصصة أمام جمهور مرتقب من 15 ألفاً من المشترين المؤثرين على مدى ثلاثة أيام، وتتضمن هذه المجموعة وفوداً تضم كبار مسؤولي توريد المنتجات لدى مجموعة جميرا، ومنطقة دبي الحرة، والإمارات لتموين الطائرات، وسبينيس، وكارفور، إلى جانب سلسلة متاجر السوبر ماركت مانويل من المملكة العربية السعودية. عروض الطهي وبدوره، قال خالد الفهيم، مدير مهرجان المأكولات المتخصصة، ومعرض الشرق الأوسط للحلويات والوجبات الخفيفة، ومعرض المأكولات البحرية (سيفكس): لقد ارتقينا بمعايير القطاع مجدداً هذا العام مع تنظيمنا لثلاثة من المعارض الغذائية المتخصصة، إضافة إلى قيام وفود الشراء رفيعة المستوى التابعة لأهم العلامات التجارية الرائدة على مستوى المنطقة في قطاعي التجزئة والضيافة، بعمليات توريد للمنتجات تبلغ قيمتها عدة ملايين من الدولارات، وتستضيف فعاليات الأغذية المتخصصة هذه أول دورة على الإطلاق من بطولة الإبريق/الدلّة الوطنية، فضلاً عن عروض الطهي الحية التي يقدمها سبعة من أمهر الطهاة الإيطاليين، وسلسلة المسابقات ذات الطابع الإيطالي لصنع البيتزا، والريزوتو، والباستا، والإسبريسو خلال فعاليات الدورة السابعة من القمة العالمية للمطبخ الإيطالي. ومع نمو سنوي بواقع 20% من حيث المساحة الطابقية وإجمالي مشاركة الشركات العارضة، يضم مهرجان المأكولات المتخصصة 200 شركة عارضة من أكثر من 50 دولةً تتخللها مجموعة من أجنحة العرض الوطنية الجديدة وأجنحة العرض العملاقة التي تستضيف نخبةً من أرقى شركات الأغذية من إيطاليا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، وإسبانيا، والبرتغال. وتعد الدورة التاسعة من معرض الشرق الأوسط للحلويات والوجبات الخفيفة لعام 2015، الدورة الأكبر في تاريخ المعرض مع نمو بواقع 25% قياساً بدورة العام 2014، وتشتمل دورة هذا العام على أكثر من 300 جهة عارضة متخصصة بما في ذلك الأجنحة الوطنية العملاقة من بلدان مثل تركيا، وألمانيا، ومصر التي تشارك بأكبر جناح لها منذ انطلاق المعرض عام 2007. وبدوره، وسع معرض المأكولات البحرية (سيفكس) آفاقه، مع دورة العام 2015 الموسعة التي تنطوي على أكثر من 110 جهات عارضة من أكثر من 26 دولةً، وهي أكبر مجموعة يستضيفها المعرض حتى اليوم من الموردّين المختصين ضمن قطاعاتهم. وتتعدد المشاركات في معرض غلفود للتصنيع، إذ تعرض شركة تتراباك، إحدى أبرز الشركات العالمية العاملة في مجال حلول التعبئة والتغليف، أحدث ابتكاراتها في هذا المجال خلال مشاركتها في معرض غلفود للتصنيع. تنوع المنتجات وخفض التكاليف وقال عمّار زاهد، رئيس منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لدى تتراباك: إن شركة تتراباك اتخذت من شعار إحداث الفرق عنواناً لمشاركتها في غلفود للتصنيع، مضيفاً كوننا شريكاً لقطاع صناعة الألبان والعصائر، فنجاحنا يعتمد على قدرتنا على الاستمرار في إحداث القيمة والفرق المنشود لدى عملائنا، وأضاف: تلبي ابتكاراتنا احتياجات عملائنا في مجالات تنوع المنتجات ونمو السوق وخفض التكاليف التشغيلية وتحسين البصمة البيئية. 6 مجالات أساسية وتسلّط تتراباك الضوء خلال مشاركتها في غلفود للتصنيع على ستة مجالات أساسية هي الخدمات الفنية، وحلول التصنيع، وخدمات التسويق، والحلول البيئية، ومحفظة المنتجات، فضلاً عن سلسلة التوريد، التي تعرضها للمرة الأولى، وسوف يشتمل كل مجال من هذه المجالات على عرض أمثلة تقدّم حلولاً عملية من شأنها المساهمة في نمو الأعمال التجارية لدى العملاء. وتستضيف تتراباك في منصتها بالمعرض ركناً لتذوق الطعام، يقوم فيه الطاهيان الشهيران كاي نيودسين، مستشار فنون الطهو لدى تتراباك، وآندي كامبل من إنجلترا، بإعداد أطباق طعام متميزة باستخدام مكونات محفوظة في عبوات من صنع تتراباك، ليلقيا الضوء على تشكيلة من عبوات الطعام سهلة الاستخدام التي صممتها وتنتجها الشركة، والتي أسهمت في إحداث قفزة نوعية في إعداد الغذاء حول العالم. عبوة حفظ جديدة تركز تتراباك على عبوة Tetra Recart(r)، التي تعتبر أول عبوة كرتونية من نوعها مخصصة لحفظ الأطعمة الجاهزة التي تباع على رفوف المحلات التجارية، عوضاً عن العلب المعدنية. ومع تزايد الاهتمام بالاستدامة والمسؤولية البيئية في جميع القطاعات، تعرض تتراباك حلولها الابتكارية الصديقة للبيئة، من حيث المنتجات المبتكرة التي تقوم على أساس حيوي، وصولاً إلى التقنيات الجديدة الموفرة للطاقة والمياه. وكانت تتراباك أعلنت حديثاً عن إطلاق خدمات تسويقية جديدة تقدمها على هيئة برنامج شامل لمساعدة العملاء على سرعة ابتكار منتجات جديدة، ومن المقرر أن تفتتح تتراباك أول مركز الابتكار للعملاء في دبي بالتزامن مع معرض غلفود للتصنيع، كواحد من مجموعة مراكز يُنتظر افتتاحها في أنحاء العالم. وانتهى زاهد إلى القول: نعمل على وضع أفضل معايير الابتكار عبر مضافرة الجهود، وليس من خلال العمل المنفرد، فمركز الابتكار للعملاء يتيح بيئة استثنائية وفعالة للعمل مع عملائنا على مشاريع محددة، ولوضع ابتكارات رائدة من شأنها إضفاء قيمة حقيقية لعملائنا في قطاع صناعة الألبان والعصائر، ويعد هذا المركز شكلاً آخر من أشكال إحداث الفرق الذي اعتمدته تتراباك في جميع المجالات. ويتيح المعرض أمام تتراباك فرصة لاستضافة سلسلة من الندوات لعملائها، تشمل ندوة بعنوان مؤشر تتراباك لمنتجات الألبان، وفيها تعرض الشركة أحدث النتائج الواردة في نسخة العام 2015 من هذا المؤشر العالمي الشهير في مجال صناعة الحليب السائل، وندوة تقنيات تتراباك لحماية الأغذية، التي سيتعرف العملاء خلالها إلى كيفية ضمان تتراباك، كمورّد شامل لمنظومة التصنيع والتعبئة الغذائية، مستوى رفيعاً من الحماية للمنتجات الغذائية، وندوة ترمي إلى تسليط الضوء على الفرص المتاحة في السوق لتقديم منتجات آمنة وصحية ومغذية بأسعار معقولة للملايين من المستهلكين في الأسر ذات الدخل المنخفض، لا سيما في الأسواق الناشئة سريعة النمو.

مشاركة :