أجرى قادة الاتحاد الأوروبي مناقشة استراتيجية اليوم (الثلاثاء) حول دور الكتلة على الساحة الدولية في ضوء التطورات الأخيرة في أفغانستان، وشراكة أوكوس الأمنية، وتطور علاقات الاتحاد الأوروبي مع الصين. عُقد الاجتماع، وهو عشاء عمل غير رسمي للمجلس الأوروبي في كراني بسلوفينيا، عشية قمة الاتحاد الأوروبي وغرب البلقان. وقال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل في تصريحات صحفية لدى وصوله إلى الاجتماع "نحن ملتزمون تماما بالنهج متعدد الأطراف ونحن مقتنعون بحاجتنا إلى شركاء أقوياء وحلفاء أقوياء". وكان ميشيل قد قال قبل الاجتماع غير الرسمي والقمة، في خطاب دعوة لأعضاء المجلس الأوروبي "العلاقات مع شركائنا الاستراتيجيين، من بينهم شركاؤنا عبر الأطلسي، والقوى الناشئة يجب أن تكون مكونا رئيسيا لسياسة خارجية قوية". ويلتقي قادة الاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء بستة شركاء من غرب البلقان يأملون في الانضمام إلى الكتلة، وهم ألبانيا والبوسنة والهرسك وصربيا والجبل الأسود ومقدونيا الشمالية وكوسوفو. وفي خطاب الدعوة، قال ميشيل إن القمة ستركز على تكثيف مشاركة الاتحاد الأوروبي في تعزيز التعافي الاقتصادي والتنمية المستدامة بالمنطقة، وزيادة تعميق الحوار السياسي مع دول غرب البلقان، والتعاون الأمني والمشاركة الاستراتيجية نحو أوروبا قوية ومستقرة وموحدة. وقال ميشيل في الخطاب "ستكون هذه أيضا مناسبة هامة لمناقشة كيفية ضمان استقرار المنطقة وتعزيز التعاون الإقليمي وحل النزاعات الإقليمية".
مشاركة :