سلسلة "عمارة وفنون" تقدم جماليات جامع الشيخ زايد الكبير

  • 10/16/2021
  • 12:38
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي في 16 أكتوبر / وام / يواصل مركز جامع الشيخ زايد الكبير دوره كرافد للحركة الثقافية في الدولة من خلال إحيائه للثقافة الإسلامية التي طالما أبهرت العالم عبر العصور بملامح عمارتها الفريدة. وفي هذا الصدد .. ينشر المركز، سلسلته الثقافية " عمارة وفنون " على منصته في موقع الإنستغرام @szgmc_ae بشكل دوري، حيث يطلع أخصائيو الجولات الثقافية في المركز، متابعي المنصة والمهتمين من مختلف ثقافات العالم، على ما يزخر به الجامع من منظومة جمالية تحيي ملامح العمارة الإسلامية، والتي تعكس بدورها رسائل الجامع الداعية للتسامح والتعايش والتقارب الثقافي، من خلال تناغم تفاصيلها رغم ما تحتفي به تلك التفاصيل من تنوع . وتتناول هذه الحلقة من السلسلة " الأحواض المائية العاكسة " التي تحيط بجامع الشيخ زايد الكبير وتشكل إحدى أهم الملامح الجمالية المستوحاة من فنون العمارة الإسلامية، حيث عرفت الأحواض والنوافير كعناصر رئيسة في تزيين الحدائق الإسلامية. وزينت الأحواض التي تبلغ مساحتها الكلية 7,000 آلاف متر مربع، بآلاف قطع الفسيفساء بتدرجات اللون الأزرق، وتم تصميم الأحواض لتحيط بالجامع من الخارج، وتبعث الحياة إلى هندسته، حيث تضفي في المساء جمالاً أكبر مع انعكاس الأعمدة الخارجية عليها لتجلب الأنظار بروعتها. وتميزت الأحواض المائية العاكسة في الجامع بأشكالها المستطيلة التي أضفت جمالية خاصة على المكان، حتى غدت قبلة الأنظار لرواد الجامع وزواره. كما تساهم الأحواض المائية في جامع الشيخ زايد الكبير في تلطيف الحرارة والتخفيف من تأثير الجفاف، وقد اعتبرت الحضارات المختلفة الأحواض المائية، من عناصر الجذب والجمال، حيث كان القدماء يحرصون على إعطاء البنية المائية رمزاً كونياً وإعجازاً هندسياً في نقل الماء من مصادره المختلفة إلى تشكيلات حجرية، من برك وأحواض ونوافير وأشكال مختلفة، تمنح البيئة المحيطة جمالية خاصة وتؤدي أغراضًا عدة. - خات -

مشاركة :