جدول التغذية السليمة لطفل «السكري»

  • 11/1/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

داء السكري أحد الأمراض التي قد تشكل للمصاب ولمن حوله ما يشبه الأزمة وتجعلهم في حالة استنفار دائم، خاصة إذا أصاب الأطفال، لما يتطلبه من متابعة دوريَّة ومراقبة دقيقة ونظام غذائي صارم. لذلك فـ«سكري الأطفال» يحتاج جملة من الاحتياطات التي تمكِّن الأهل من إحكام المراقبة وتنظيم الحياة اليوميَّة للطفل بالشكل الذي يشعره بأنَّه لا يختلف في شيء عن أبناء جيله، وأنَّ عليه التأقلم مع هذا المرض.،وتقوية عزيمته للتعايش معه. «سيدتي نت» التقت باختصاصيَّة الفلسفة الغذائيَّة، الدكتورة رويده نهاد إدريس، لتقدِّم لنا جدولاً طبياً لضمان صحة طفل مريض السكري. بداية أوضحت الدكتورة رويده أنَّ عامل الوراثة يلعب دوراً ليس كبيراً، لكنَّه يزداد عند وجود أخ أو أخت من أبويه معاً مصاب بالسكري، ولا تزيد النسبة على 10%، وتزداد عند التوائم لتصل إلى 40%. • أهم الأعراض: ـ التبول اللاإرادي. ـ الجفاف. ـ الإرهاق. ـ فقد الوزن. ـ الصداع والدوار. ـ القيء. وعند إصابة الطفل بهذا الداء يستوجب إدخاله المستشفى وتنويمه لمدَّة تتراوح ما بين أسبوع وثلاثة أسابيع لمباشرة علاجه، خصوصاً إذا كان الطفل مصابا بالجفاف والحموضة الشديدة فلا بد عندها من السوائل والأنسولين من خلال الوريد إلى أن تتحسن حالته. وهنا لا بد من التعرُّف على الأنسولين الذي هو عبارة عن هورمون يفرز من البنكرياس، وهو المفتاح الذي يساعد على إدخال الغلوكوز إلى جميع خلايا الجسم، ويؤخذ بالحقن تحت الجلد أي بالدم. • ولأهميَّة الأنسولين لا بد من المحافظة على سلامته من خلال: ـ التأكد من مدَّة الصلاحيَّة ونسبة التركيز. ـ التأكد من ماهيته، فالنوع الصافي ليس له لون، بينما اللون العكر ليس فيه كتل. ـ إبرة الأنسولين تكون عادة 100 وحدة أو 50 وحدة وبالتركيز نفسه. ـ التأكد من كيفيَّة حفظه كأن يحفظ في مكان جاف وبارد وألا يحفظ في الفريزر، ويمكن حفظ الأنسولين في أثناء السفر في ثلاجة صغيرة والتزود بالإبر المطهرة. ويشار إلى أنَّ للأنسولين آثاراً جانبيَّة، إذ يحدث هبوط نسبة السكر في الدم وتليف أمكنة الحقن. • العلاج في حالة الطوارئ: هناك علاج سريع كأن يأخذ المريض عصيراً محلى أو قطعة من السكر أو ثلاث حبات من التمر أو وجبة طعام كاملة أو إسعاف المريض إلى أقرب مستشفى لأخذ سائل السكر. • أما العلاج المعتاد فإنَّه يعتمد على: أخذ الوجبات الرئيسيَّة بانتظام من دون تأخر، وأخذ وجبة خفيفة قبل الرياضة مع عدم ترك الوجبات الخفيفة الثلاث، هذا إلى جانب التأكد من جرعة الدواء قبل تناوله. ـ إن تغذية مرضى السكري من النوع الأول ليس أمراً صعباً، سواء من حيث استيعاب نوعيَّة الغذاء أو تطبيقها على مريض السكري، فالمريض يستطيع تناول غذاء يتناسب مع احتياجاته وعاداته الغذائيَّة حال حصوله على المعلومات الأساسيَّة التي تجعله قادراً على اختيار غذائه بنفسه. ـ بعد أن يحدِّد له الطبيب كميَّة الأنسولين، وكذلك اختصاصي التغذية الغذاء المناسب يومياً، وهذا لا يعني منع المريض من السكر أو النشويات المعقدة كالبطاطس والموز، فمن حقه تناول الأطعمة المتنوِّعة بعد تحديد الكميَّة، وهذا ما يسمى قائمة البدائل. لذا يجب على الأهل ألا يحرموا طفلهم المصاب من الأطعمة الموجودة في قائمة البدائل مع إبعاده عن الحلويات، والفشار، والشيبس، والمشروبات الغازيَّة؛ لأنَّها تضره ولا تفيده. • مشكلة الحمية الغذائيَّة تبرز مع الطفل كأن: يأكل أكثر أو أقل من الكميَّة المحدَّدة. وهنا يأتي دور الأهل في إقناعه. ويجب أن نعرف أنَّ لكل طفل كميَّة سعرات حراريَّة خاصة به، تتم ترجمة هذه السعرات إلى أطعمة متناولة، ويعتمد هذا الأمر على عمر الطفل أو وزنه أو طوله وجنسه وكذلك نشاطه. والهدف من هذا منع حالات هبوط السكر والتحكم فيه عند مستوى سكر الدم. جدول السعرات الحراريَّة اللازمة: البروتين كجم/ يومياً البروتين جم/ يومياً الطاقة لكل/ سم الطاقة لكل/ كجم الطاقة اليوميَّة العمر بالأعوام 1.2 16 14,4 102 1300 1/ 3 1.1 24 16 90 1800 4/ 6 1 28 15.2 70 2000 10/ 7

مشاركة :