فشل مجلس شورى حزب الدعوة، الذي يتزعمه نوري المالكي ويمثل رئيس الوزراء حيدر العبادي أحد قادة مكتبه السياسي، في إجراء مصالحة بين الشخصيتين، ففي الوقت الذي حضر فيه العبادي الاجتماع تغيب عنه المالكي لإفشال المصالحة. وقال النائب محمد جعفر لـ «عكاظ» إن مجلس شورى الحزب كان يعتزم إجراء مصالحة بين المالكي والعبادي لمنع الانشقاق في صفوف الحزب غير أن الأول تغيب عن الاجتماع رغم أنه الأمين العام للحزب مما يعني فشل جهود المصالحة وتصاعد الخلافات. إلى ذلك قال عزت الشابندر عضو البرلمان السابق عن دولة القانون التي يقودها المالكي بعد فشل اجتماع المصالحة إن حيدر العبادي سيكون آخر رئيس وزراء من حزب الدعوة.
مشاركة :