تفيد تقارير بأن مساعدة سابقة لهيلاري كلينتون قد كشفت في مذكرات حديثة لها النقاب عن تعرضها لاعتداء جنسي من سيناتور أمريكي. وقالت هوما عابدين إن «السياسي الذي لم تكشف عن هويته انقض عليها بعد أن دعاها إلى بيته»، حسب صحيفة الغارديان. وأضافت أنها «صدته بينما كان يحاول تقبيلها ثم لاذت بالفرار». ووردت تفاصيل الحادث في كتابها بعنوان «حياة في أكثر من عالم»، الذي سيوزع الأسبوع المقبل. وكانت عابدين واحدة من مساعدي هيلاري كلينتون الذين كانوا يحظون بثقتها، وقد وصفتها بأنها «ابنتها الثانية». وتصف عابدين الاعتداء الجنسي الذي وقع بينما كانت تعمل مع كلينتون بين عامي 2001 و 2009. ولم تكشف عابدين، التي تبلغ الخامسة والأربعين الآن، النقاب عن هوية السيناتور أو حزبه. وقالت إنها غادرت عشاء حضرته مع السيناتور وعندما توقفا أمام منزله دعاها إلى الداخل لشرب القهوة، وقبلت الدعوة. ووفقا لصحيفة الغارديان، التي اطلعت على نسخة من المذكرات فإن عابدين كتبت «ثم فجأة تغير كل شيء. وضع ذراعه الأيسر على كتفي وقبلني، وأدخل لسانه في فمي، ودفعني إلى الأريكة. كنت مصدومة جدا ، دفعته بعيدا. أردت أن تمحى الثواني العشر الأخيرة من حياتي». وتقول عابدين إن السيناتور اعتذر وقال إنه أساء فهمها، ثم سألها إن كانت تريد البقاء. وتضيف «قلت أنا آسفة جدا وغادرت، محاولة أن ابدو غير مبالية قدر الإمكان». وتقول عابدين إنها صادفت السيناتور بعد بضعة أيام في مقر الكونغرس وسألها إن كانا ما زالا صديقين. وعبرت في الكتاب أيضا عن غضبها من زوجها السابق، عضو الكونغرس عن الحزب الديمقراطي أنتوني وينر، الذي دمرت الفضائح الجنسية مسيرته المهنية.
مشاركة :