ما وراء الجائحة.. مستقبل الاقتصادات العربية رهن التنوع

  • 10/31/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يواجه الاقتصاد العربي تحديات فرضتها عوامل مختلفة أبرزها جائحة كورونا إلى جانب صراعات وأزمات سياسية تشهدها منطقة الشرق الأوسط منذ أكثر من عقد من الزمان. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen>   تنوع الاقتصاد بداية، أكد نايل الجوابرة، المحلل الاقتصادي، وجود تحديات كبرى بدأت بجائحة فيروس كورونا، لكن هناك اتجاهات أخرى، مشيرا إلى اتجاه دولة الإمارات لبدائل عن النفط. وأضاف الجوابرة خلال مشاركته في برنامج (مدار الغد) أن تنوع الاقتصاد هو ما ساعد دولة الإمارات بشكل كبير في تخطي الأزمات العالمية. كما أوضح الجوابرة أن الإمارات تهتم بتدوير عجلة الاقتصاد ليس فقط في النمو، وإنما النمو السريع كما كان قبل جائحة كورونا. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> ورغم وفرة الثروات وتعدد الموارد، يمثل الاقتصاد العربي نحو 3% فقط من (الاقتصاد العالمي) بإنتاج محلي إجمالي يبلغ نحو تريليونين ونصف التريليون دولار. ويتفوق حجم الاقتصاد العربي وفق إحصاءات عام 2020 على نظيره الإيطالي ليحل في المركز الثامن عالميا خلف فرنسا البالغ ناتجها 2.6 تريليون دولار. وشكل الاقتصاد الخليجي بدوله الـ6 نحو 58.8% من الاقتصاد العربي العام الماضي، حيث بلغ الناتج المحلي لدول الخليج 1.41 تريليون دولار. أولويات مجلس الوحدة الاقتصادية وفي السياق، أكد السفير محمدي أحمد الني، الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية التابع لجامعة الدول العربية، أن العالم شهد أزمات كبيرة خلال السنوات الماضية بسبب فيروس كورونا، وبالتالي وضع الخطط للتغلب على التحديات لا بد أن يكون على رأس الأولويات. وأشار الني إلى أن الاقتصاد العالمي تسيطر عليه 4 دول، لكن ليس معيارا للتعاون والعمل العربي المشترك بين الدول العربية، فالعرب لديهم عوامل عديدة تستطيع النهوض بالاقتصادات. كما أوضح الني، أن (الدول العربية) لديها من موارد وتشريعات وقوانين ما يمكنها من زيادة التبادل التجاري للتكامل الاقتصادي، مشيرا إلى أن هناك دولا تنوع مصادر دخلها ومواردها كالإمارات العربية المتحدة. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> ووفقا لبيانات العام الحالي، احتفظت السعودية بصدارة قائمة أكبر 5 اقتصادات عربية لعام 2021، مع توقعات وصول ناتجها المحلي الإجمالي إلى نحو 805 مليارات دولار بنهاية العام. وجاءت الإمارات في المركز الثاني عربيا مع توقعات بتسجيل ناتجها المحلي الإجمالي 401.5 مليار دولار، متقدمة مركزا واحدا عن تصنيفها للعام الماضي. أما مصر فحلت بالمركز الثالث عربيا هذا العام مع توقعات وصول ناتجها المحلي الإجمالي إلى نحو 394.5 مليار دولار. وحافظ العراق على موقعه في المرتبة الرابعة للعام الثاني وسط توقع بتسجيله إنتاجًا محليًا يقدر بـ 190.7 مليار دولار بنهاية عام 2021. ووفقا لمراقبين فرغم هذه الأرقام وتسجيل التعافي واحتماليات ازدياد نمو الناتج الإجمالي لكل دولة عربية يبقى التعاون والحاجة لتحرير الاقتصاد العربي والذهاب لتفعيل السوق المشتركة أمرا ملحا لبلوغ وضع اقتصادي عربي أكثر استقرارا ونموا. سوق عربية مشتركة من جانبها، قالت جنات بن عبد الله الكاتبة الصحفية المختصة بالشؤون الاقتصادية والمالية، إن هناك مشروعا للسوق العربية المشتركة قديما وهو ربط الدول العربية بخط كهربائي. وأوضحت أن مجلس وزراء العرب صادق في وقت سابق على الدراسة المتعلقة بالجانب الفني للربط الكهربائي الذي انطلق منذ 15 عاما، ولكن يبقى حلم الشعوب العربية. وأكدت أن هناك واقعا سياسيا مريرا في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنه من دون وجود عملة عربية موحدة لن يكون هناك تعاون اقتصادي عربي. كما لفتت جنات إلى أن اتفاقية حقوق الملكية الفكرية وضعت على مقاس الشركات الغربية ورأس المال العالمي، وهو ما سيؤثر على تطلعات المنطقة العربية. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> بدائل الطاقة بينما أكد الدكتور أحمد أبو اليزيد رئيس الهيئة الاستشارية العليا لمجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية، أن هناك تحولات سريعة في ثورة الذكاء الاصطناعي. وأشار أبو اليزيد إلى وجود مشاريع لإيجاد بدائل طاقة في السعودية ومصر والإمارات (الهيدروجين الأخضر)، ليستخدم كمصدر للطاقة، ولكن هناك تحديات كبيرة منها التكلفة. كما أوضح أبو اليزيد أن بعض الدول تعمل على إنشاء مشاريع ضخمة في موارد الطاقة، لافتا إلى أن هذه المشاريع أثرها غير ملموس حاليا، لكن في المستقبل ستحدث طفرة كبيرة في بدائل الطاقة. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen>

مشاركة :